فى دولتنا الدمقراطية..
بمناسبةراس السنة المفروض علينا اعتباره.ونظرا لما الفت به اخونا الفاضل محمد الامين نظر الجميع فى مقاله الشيق الذي عنونه بفوله لئلاتضيع سنة ٢٣..واوضح فيه وباسهاب ماهواحسن ما يجعله الانسان تاريخا لحياته ايا كانت تلك الحياة من اكتساب مدة العمر وحسن اداء العمل ونظام تقديم الاوليات الى اخر ماتنبغى قراءته لمن يهمه حياةنفسه كما خلقها الله فى احسن تقويم.
فان قراءة ذلك المقال جرت بدون لطف قلمى الى وضع
النقاط --التى قرب الاستاذ منها بدون تعيين---على الحروف اي الى كتابة شرح ملموس بيانى يضع نتيجة ماكتبه الاستاذ على الطاولة لمناقشةتنفيذ الثمرته المطلوبة. فلاشك ان الاستاذ بصيغة المبالغةيريد بمقاله خلق ثمرة فحوي المقال الشيق
وانا هنا لنضع البذور وارجو بعد البذر ان ينزل الله
مطرا فيجد ارضنا رجعت تمسك الماء وتنبت الكلا والعشب الكثير لاسبخة لاتمسك ماءاولاتنبت مرعى.
والان فالنستمع الي نوع تربتنا كانت وطبيعةمن كان عليها من الشعب ومن يديرها كسلطة انذاك.
.فمن زار عدة دول اياكانت وراي شعبها فسيحمدالله انه اعطانا شعبا لا كالشعوب الاخري :
بجميع الوانه وتعددلغاته.. ولذافقد اخذ قادتنا الاول الافاضل كلهم بالوانهم ولغاتهم الاستقلال فوجدو شعبا متاخيا متضامنا قنوعا عفيفا متعففا فلم تكلفهم قيادته بعدالة جديدةوتقدم مطرد -اي متاعب وكانت قيادته انذاك جزءا منه لاتطلب نفاقا ولاتقبله ولاجمع مال ولا
تعدبه.
بل كل الاوصاف اعلاه.مشتركة بين الشعب والسلطة.
ولكن لسوء حظنا ان جعل جارتنا الجزائروجارتها ليبيا
فانتكس بذلك هدوءنا وتقدمنا المطرد وحل مكانه
مباشرةقيادة تعرف قيادة مهنتها ولكن لاتعرف مافوق
ذلك المستوي الاعن طريق استعمال المهنة.الاصلية
ولكن لشدة حسن التربية والاخلاق وخروج السلطة
من رحم المو ريتانيات لم تجعل السلطة تلك الكارثة فى الانفاس بل جعلتها فى الاكباش فقل المطر ويبس الضرع وارتبك ولا ة امرنا ومع ذلك عشنا وعاش شعبنا فى اصل طبيعتنا الخيرة في امن وهدوء وقناعة ولكن لعدم تحصيننا من دخول الافكار المدمرة وانتشار تلك
الافكار فى المنطقة كاد ان يقع علينا زلزال من عسكريي بلار خاصةلامدنييهم ولاشريحة اخري وكان لايبقى
ولايذر الا ان ما نجانا الله منه هو عاصفة الزلزال التى
تسببت ردة فعل خلفت زلزالا اكبرمنها حتى صار مرضيا مازلنا نعانى منه حتى اليوم وغدا والى ماشاءالله ومن اول شؤم الزلزال الاول انه جاء باسرائيل لتترك بيضة الفساد كجرثومة لها نشاطها فى الجسم الموريتانى ولكن الكارثة التى بقيت خالدة مخلدة هي كارثة (غسلين ديمقراطية الغرب).التى خسرت فيها موريتانيا الدنيا والاخرة. فذهبت لاجلها الامانة والمروءة والعفاف: الجميع ركب على سفينةالقارظين وذهبا حيث شاءو وحيث لم يشاو
فمن سنة ٩٢ الى راس سنة ٢٣ ونحن ثابتين بقوة
على تسييرنا على النظام التالى:
اولا لاعيش على هذه الارض الا عن طريق الدولة فمن
اراد غير ذلك فليهاجر.
ثانيا الدولة هي وحدها مصدر الرزق ولا انتاج فيها لشيء.فالاقتصادان الانتاج والثروات :
الاول توفى رجاله وورثو كلالة بمعنى ان المراة ازداد
نصيبها من الارث لفقد الاصل والفرع والثانى اخذته الدول الاجنبيةعصبة لعدم وجود صاحب فرض ينبه على وجوده حيا.
فالميدان الوحيد المستغل هو ميدان السياسة فقط
اما الميادين الاخري لالبنةتراها العين لتدشين خلقها.
وهذا الرزق الذي اصبحت الدولة من عشرية معاوية
الاخيرة مرورا بالعشرية المعروف لدي الجميع لون
وصفها هي المصدر الوحيدللرزق ...وفتحت له نافذة واحدةوهي السياسة وقدابدع الحزب الحاكم باسمائه
المتغيرة اخرها الانصاف ولكن يظهر ان منتسبيه الان اختارواله اسم الاختلاف.
وقد حددت الدولةمن تاريخ ديمقراطيتنا الغربيةالى يومنا هذا انه اي الرزق لايري الابالمراسيم السياسية وهى وحدها التى تدر الراتب الكبير.
فمن صدور دستور ديمقراطية العبث الديمقراطي فالمراسيم تسحب صفحات المؤسسات تارة الدستورية -اسلامية- شبابية -املية -تازرية-نسائية الى اخر مايقاسمها ذلك من حفنات الرؤساء من المكلفين بالمهام مخفية الاسم والمستشارين العزل الاكثر لامكتب له.
ومن هنا نتحول الى تعليق كنت كتبته على مقال
الاستاذ تذييلاله واعانة لما يبحث هو عنه من اصلاح
على ارض الواقع و حذفته لاجعله ختاما لهذا المقال.
فيقول التعليق انه ينبغى وضع النقاط على الحروف
لعل ذلك يحدث فينا امرا.
اولايخاطب كل وزير بوظيفته ليضع عليه هذه الاسئلة
بمناسبة راس السنة هل عندك انت وامينك العام ومديريك يوما اويومين لمقابلة المواطنين غير المنتخبين.
فاسواسؤال فى دولتنا هو سؤال الكاتب الخاص للمواطن عند طلب مقابلة المسؤول ،أنت منتخب ؟ ففى حالة النفي اسعى بكرامتك حتى بعض ألبوابين رده يكون شرسا.وتارة يكون الحارس عسكريا له نظراته.
وهذه المعاملة بدات مع كارثة ديمقراطية الغرب وتركها
معاوية معاملة للمواطن باقية في عقبه بمعنى ان هذه
المعاملةبلغت سفهها الان وما زالت تنمو ا
فمثلا يقول لوزير الداخلية كم قابلت هذه السنة من
المواطنين وما نوعهم . وهل عندك تقارير يومية
عن كل شارع وحي فوق ارض الوطن كتب لك فيه
اعوانك الامنيين مافكروا وماقالوومافعلو سكان ذلك الحي لضمان مفاجاة خرق الهدوء والطمانينة.
.
وكل وزير يسال عن ميدانه سؤالا يثلج صدر كل مواطن
سمع الاجابة عليه فى كل الميا دين اقتصادية اجتماعية
ثقافية الى اخره..مثلا وزير التجارة لما ذاارتفاع الاسعار
وزير الصيد اين الحوت وزير التهذيب اين لغة الدستور
الى اخره وكتابة هذا فى دفتر يوزع على المواطنين
تحت شعار ليطمئن قلبى..
فعلى من يستطبع المساهمة فى اصلاح هذه الدولة الخيرة خاماالمخطوفة سياسيامن طرف ديمقراطية الغرب الناشرةعلى الهوي مايجب ستره و عند حزب الانصاف الان تفسيرذلك.
فمن ساهم فى أنتشال الدولة من بين مخالب ديمقراطية
الغرب التى تسقيه يوميا غسلين نفا يا تها.منها بعيدا
عن معاملتها لشعبها.
وفى الاخير اذا كانت كتابة ماتقدم تبعد النفاق
فانى اقول ان السلطة الان اذا وجدت من يصلح فلن تكون عقبة لذلك فقد جربناها فى اصلاح مؤسسة مهمة ولاسيما في تسييرها المالى الذي هو الان مهلك شرفاء.البلد وشريفاته..
فذلك القطاع كان وجده فى موت سريري ماديا ولاشك انه نفخ فيه من روح ألعفاف ماعادت له صحته المادية بالتمام والكمال
ونختم المقال بعنوان صفحتى بقوله تعالى
ان اريد الا الاصلاح ما ستطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب.