قالت صحيفة "لموند الفرنسية"،إن الزمرة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، طالبت فرنسا بتغيير السفير الفرنسي المعتمد في بوركينا فاسو.
وأضافت الصحيفة أن هذا التوتر الدبلوماسي، بين فرنسا وبوركينا فاسو، يذكر "حرفا بحرف"، بماجرى في مالي من قبل، من تشابه الأوضاع في عدم الاستقرار السياسي، وتهديد الجماعات الجهادية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة البوركينابية، أن بوركينا فاسو طلبت في رسالة يوم أمس من وزارة الخارجية الفرنسية، نقل السفير الفرنسي ليك هولاند، من بوركينا فاسو،بعد اعتباره "غير مرغوب فيه".
ورحجت الصحيفة أن غضب العسكر الانقلابيين في بوركينا فاسوـ هويسيي أن السفير الفرنسي طلب من جميع الرعايا الفرنسيين يوم 12 ديسمبر المقيمين في مدينة كودوجو، مغادرة المدينة فورا، لأنها مهددة بالسقوط في يد الجماعات المسلحة، التي تسيطر منذ سنة 2016، على 40% من مساحة بوركينا فاسو.
