أوضح والي اترارزه المساعد، محمد فال ولد محمد محمود أن ورشة التكوين على نظام معلومات تسيير التعليم تتنزل في إطار تنفيذ سياسة الدولة في استكمال اللامركزية وخصوصا في جوانبها التي ستقرب الخدمة من المواطن أكثر فأكثر.
وأضاف خلال زيارة تفقدية لسير أعمال الورشة التي تستمر ثلاثة أيام أنه ينتظر من هذه الورشة أن تمكن مديرو المدارس من ضبط قوائم التلاميذ وتنقلاتهم وإدخال نتائجهم والتأكد من وجود أرقامهم الوطنية وكذا تسهيل التحويلات بين مختلف المؤسسات التعليمية.
وفي السياق نفسه ثمن ابراهيم ولد أحمدو، مدير ثانوية واد الناقة، تنظيم هذه الورشة التي ستمكن من ضبط الطواقم التربوية والتلاميذ مما سيمكن من تسيير محكم لها والنهوض بها.
ومن جانبها أشادت فاطمة بنت محمد عبد الله ولد الحسن، مديرة إعدادية التاكلالت بهذا التكوين. مشيرة إلى أن الشرائح الذكية التي تم توزيعها ستمكن من ضبط محكم للمدرسين والتلاميذ.














