
أطلقت سلطات الاحتلال الخميس سراح الأسير الفلسطيني كريم يونس، بعد أن قضى 40 عاما في السجن.
ويلقب كريم بـ"عميد الأسرى"، لأنه أول فلسطيني يمضي هذه المدة المتواصلة في السجون الاحتلال.
وقد اعتقل العام 1983 مع ابن عمه ماهر ، الذي يتوقع أن يُطلق سراحه بعد أسبوعين، بتهمة قتل جندي إسرائيلي ونقل أسلحة لصالح حركة فتح.
ويعتبر يونس واحدا من 25 معتقلا فلسطينيا لا زالت إسرائيل تعتقلهم منذ ما قبل اتفاقية أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل في العام 1993. وكان من المفترض أن يطلق سراح هؤلاء، لكن المفاوضات تعثّرت حول ذلك.
وفي قريته عارة الملاصقة لقرية عرعرة العربية داخل إسرائيل، استُقبل كريم يونس (64 عاما) محمولا على الأكتاف، وكان يضع الكوفية الفلسطينية على كتفيه، ويحمل العلم الفلسطيني.
ويحمل يونس في نفس الوقت الجنسية الإسرائيلية، وقد أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد أرييه درعي الثلاثاء، أنه يريد سحب الجنسية الإسرائيلية منه ومن ابن عمه، علما أن هذا التدبير غير قانوني في إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها 4700 فلسطيني قرابة 500 منهم محكومون بالسجن المؤبد.













