
قال الأمير البريطاني هاري في مذكراته المثيرة، والتي بدأ بيعها في إسبانيا قبل الموعد المقرر لطرحها بأيام، إنه قتل 25 شخصا خلال جولته الثانية في أفغانستان.
وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها الشاب البالغ من العمر 38 عاما، عدد مقاتلي حركة طالبان الذين قتلهم شخصيا خلال خدمته العسكرية.
وتم نشر الأمير هاري كمراقب جوي أمامي في ولاية هلمند خلال فترة عمله الأولى في 2007-2008، والتي تم قطعها عندما انتهكت وكالات إخبارية أجنبية التعتيم الإخباري الذي تم الاتفاق عليه مع وسائل الإعلام البريطانية.
كما قال في مذكراته إن شقيقه الأكبر ووريث العرش الأمير وليام طرحه أرضا أثناء شجار بينهما عام 2019 حول ميغان ميركل، زوجة هاري.
تعاطى الكوكايين في المراهقة
ويحكي هاري (38 عاما) في كتابه "سبير" (الاحتياطي)، كيف توسل هو وشقيقه وليام (40 عاما)، ابنا الملك تشارلز، إلى والدهما كي لا يتزوج كاميلا زوجته الثانية، وأنه تعاطى الكوكايين في سن المراهقة.
كما تُقدم مذكرات هاري وصفا شخصيا للصعوبات التي واجهها في التعامل مع وفاة والدته الأميرة ديانا والفترة التي قضاها في الجيش.
لكن أبرز ما كشفت عنه يتعلق بالعلاقة مع عائلته، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على العائلة المالكة البريطانية منذ تنحيه وميغان عن مهامهما الرسمية في عام 2020 للانتقال إلى كاليفورنيا وبدء حياة جديدة.
"وقحة وصفيقة"
وكتب هاري أن شجارا عام 2019 حدث في منزله بلندن بعدما وصف شقيقه وليام ميغان بأنها "شديدة المراس" و"وقحة" و"صفيقة".
وكتب هاري عن الواقعة قائلا "أمسك بتلابيبي ومزق قلادتي وطرحني أرضا".
وتابع يقول "سقطت على صحن طعام الكلب الذي تكسر تحت ظهري وتسبب في جرحي.. ظللت مستلقيا هناك للحظة مذهولا ثم نهضت وقلت له أن يخرج من هنا".
"بدا عليه الأسف واعتذر"
وكتب هاري أن وليام استفزه بعد ذلك لكي يرد له الضربة لكنه رفض ثم عاد وليام بعد ذلك "وبدا عليه الأسف واعتذر"، وطلب منه عدم إخبار ميغان بأنه "هاجمه".
وكان الأميران وليام وهاري يعتبران مقربين للغاية بعد وفاة والدتهما ديانا في باريس في حادث سير في 1997. لكن نشب الشقاق بين الشقيقين منذ أن تزوج هاري من ميغان، الممثلة السابقة، عام 2018، ثم تخلى الزوجان عن واجباتهما الملكية.
أول لقاء مع كاميلا
وفي قسم آخر من الكتاب، يشير هاري إلى أول لقاء له مع كاميلا، التي ألقت ديانا باللوم عليها في انهيار زواجها. ويقول هاري إنه ووليام قبلا بكاميلا لكنهما طلبا من والدهما ألا يتزوجها.
وكتب هاري "على الرغم من حقيقة أن ويلي وأنا طلبنا منه عدم القيام بذلك، مضى والدي قدما. رغم المرارة والحزن اللذين شعرنا بهما مع إغلاق صفحة أخرى من تاريخ والدتنا، أدركنا أن هذا لا صلة له بالأمر".














