
عاد 49 جنديا من كوت ديفوار إلى بلدهم حيث تم الإفراج عنهم بعد نحو 6 أشهر من الاعتقال في مالي.
ومر الجنود بجمهورية التوكو حيث استقبلهم رئيسها الوسيط في الأزمة فور نياسينغبي، وصحبهم من هناك وزير الدفاع الإيفواري تيني إبراهيما واتارا إلى أبيدجان.
واستقبل الجنود من طرف رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، ومختلف وزراء الحكومة، وكبار الشخصيات العسكرية، إضافة إلى نحو 200 شخص من أفراد عائلاتهم.
وقد نزل الجنود من الطائرة، وهم يرتدون الزي العسكري الإيفواري، ويحملون أعلاما صغيرة لبلادهم، وحيوا جميعهم واحدا تلو الآخر الرئيس واتارا.
وقال واتارا في كلمة بالمناسبة خلال حفل استقبال الجنود بالجناح الرئاسي بمطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي، إن "من الواضح الآن بعد أن تجاوزنا هذه الأزمة، أننا سنتمكن من استئناف العلاقات الطبيعية مع الدولة الشقيقة مالي، التي تحتاج إلينا والتي نحتاجها أيضا".
وأشاد واتارا بالجنود الذين وصفهم ب"الأبطال"، وقال إن "مهمتهم اكتملت"، كما اعتبر أن غيابهم كان "له وقع صعب" على ذويهم، وعليه هو كذلك كرئيس للدولة.
واعتقلت مالي 49 جنديا إيفواريا في 10 يوليو الماضي لدى وصولهم العاصمة باماكو، متهمة إياهم بمحاولة زعزعة استقرارها، وأفرجت قبل أشهر عن 3 جنديات منهم لأسباب وصفتها سلطات باماكو ب"الإنسانية".














