
كتب المدون سيدي محمد كماش عن المسجد:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ الله أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالله يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [سورة النور:
تعد المساجد قناديل التقوى وسبل الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وهي مصابيح أهل الأرض تضء لهم الطريق وترشدهم إلى الله عزوجل والفوز بالجنة، واقترنت لعظم فضلها باسم المولى عزوجل فعرفت بأنها بيوت الله فيقول تعالى:"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا"، وفي فضل تنظيف وتطيب
المسجد السعودي أكبر جامع في قلب العاصمة، وواجهة ثقافية وعمرانية مهمة للغاية.
فرشه تملؤه التشققات والرطوبة
الروائح الكريهة تزعج الساجدين هذا في بلد إسلامي يرصد ميزانية ضخمة ويسمي وزارة من أجل القيام بهذه الشئون.
أين وزير التوجيه الإسلامي الداه ولد سيد أعمر طالب الذي كان يوزع الأموال منذ مدة في الحوض الغربي؟
أين رجال الأعمال الذين يدفعون الملايين للسياسيين، والصحافة وفي الفعاليات والمهرجانات والاستقبالات؟
أين الفاعلون الاجتماعات وهيئات المجتمع المدني العاملة في هذا الشأن، نحيطهم علما أن الوضع موزري لدرجة التدنيس.














