بدعم من الاتحاد الأوربي دروس تقوية لصالح مترشحات الشهادات الوطنية 

قال محمد ولد ابري، منسق مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في مجال التعليم على مستوى وزارة التهذيب الوطني أن قافلة الكتب المدرسية لتلاميذ الشهادات التي انطلقت أمس الأربعاء يتم تسييرها عادة كل سنة بالتعاون مع هذا المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوربي لتمكين البنات من الاستفادة من الكتب النموذجية المقررة في السنوات النهائية، لمساعدتهن على التميز والنجاح في الشهادات الوطنية والرفع من مستوى نسبة النجاح على المستوى الوطني.

وقال إن هذه الكتب تشمل مستويات السنوات (السابعة والسادسة والرابعة والثانية) من التعليم الثانوي، إضافة إلى السنة السادسة من التعليم الأساسي.

وأوضح أن هذه الكتب ستشفع بتنظيم دروس للتقوية في المواد الأساسية لصالح المترشحات للشهادات على مستوى التعليم الأساسي والثانوي.

يشار إلى أن عدد الدول الأعضاء في المشروع قد ارتفع من 6 دول في الماضي، و هي: ( موريتانيا بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي والنيجر وتشاد) إلى 9 دول في الحاضر  بانضمام كل من:  بنين والكاميرون وغينيا..

 يمثل التمويل الإضافي البالغ 376 مليون دولار في مايو 2020 بداية المرحلة الثانية من المشروع ، والتي تستمر حتى نهاية عام 2024.

 و ترتكز المرحلة الثانية من مشروع  ( سويد ) على معالجة نقاط ضعف النساء والفتيات من خلال ثلاثة تدخلات رئيسية التالية:

 1) تعزيز الأطر القانونية التي تدعم حقوق المرأة في الصحة والتعليم ،

 2) القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة .

 3) تعزيز وصول المرأة لتنظيم الأسرة من خلال التوزيع المجتمعي.

 وتهدف تلك  التدخلات إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ، و كذا التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات ، وإبقاء الفتيات في المدرسة على الأقل حتى نهاية التعليم الثانوي ، لتمكينهن من تحقيق كامل إمكاناتهن وتطلعاتهن.