وفقًا لدراسة علمية، قامت بإعداده كيمبرلي سنايدر، خبيرة في العافية والتأمل والتغذية،والصحة النفسية إنه من خلال إجراءات يومية صغيرة على مدار الأسبوع سيحافظ الإنسان على صحته النفسية:
& - اليوم الأول: شرب الماء الساخن مع الليمون
يساعد تناول كوب ماء ساخن مع بضع شرائح من الليمون على بدء النهار بشعور بمزيد من الحضور النفسي، والتركيز بخاصة وأن عادة تناول فنجان القهوة الصباحي لها تأثير مدر للبول وترفع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يسبب التوتر بسرعة.
& - اليوم الثاني: ممارسة التأمل لمدة 7 دقائق
إن ممارسة التأمل ولو لدقائق قليلة يمكن أن يكون له تأثير أساسي قوي. يشجع التأمل على إنشاء اتحاد بين الأطراف – حواس الإنسان الخمس التي تتعامل باستمرار مع العالم الخارجي - والذات الداخلية، التي تنعكس بشكل إيجابي على الجهاز العصبي المركزي. وبمرور الوقت يصبح الممارسة اليومية طريقًا لتحقيق الاتصال الذاتي والسلام الداخلي.
& - اليوم الثالث: التدرب على التأكيد الإيجابي
يتمثل جزء من الرعاية الذاتية في إعادة تقييم الشخص لعلاقته بالكلمات والعبارات للتأكد من أن الكلمات التي يتحدث بها مع ذاته الداخلية تغذي التجربة التي يتمنى أن يعيشها. يمكن ببساطة من خلال ترديد وتكرار عبارات قصيرة تدل على حقيقة إيجابية، بضمير المتكلم والمضارع، مثل أنا شخص "مسالم وهادئ" أو "يحقق كل أمنياته" أن تتحول إلى حقيقة داعمة.
& - اليوم الرابع: تناول الوجبات في صمت
عندما يأكل المرء في صمت، تصبح لديه فرصة لإعادة الاتصال بشعور من الامتنان لقدرته على أخذ الطاقة كل يوم - بدلاً من السماح بتشتت تركيزه بعيدًا في نشاط استخدام الهاتف أو مشاهدة التليفزيون.
& - اليوم الخامس: تخلَّ عن الشعور بالنفور
كلما استطاع المرء تجاوز الحالة المزاجية السلبية والقيود والنفور بات من اليسير أن يصبح سلميا وبديهيا وأن يتخلص من ضغوط غير ضرورية.
بمعنى آخر، سيسمح الاستغناء عن المشاعر السلبية بالانتقال إلى مساحة من الحياد الشخصي حيث يمكن معايشة وتقبل تقلبات الحياة دون الانغماس تحت موجة من البؤس.
& - اليوم السادس: إفساح المجال للمشاعر
ينبغي اتخاذ القرار للتعبير عن المشاعر وإفساح المجال لها. يمكن أن يقوم الشخص بملاحظة ما يشعر به دون إصدار أحكام، وأن يقوم بتحديد الأحاسيس الفعلية في جسده، مع تجنب إفساح المجال لمشاعر منهكة مثل الغضب أو الحزن.
& - اليوم السابع: دفتر اليوميات
تدوين ما يشعر به الشخص في دفتر يوميات خلال مدة لا تتجاوز خمس إلى عشر دقائق يوميًا، فإنه سيوجه انتباهه بشكل طبيعي إلى ما يساعده على الشعور بمزيد من الحضور وفهم من أين يمكن أن يبدأ في تحسين ذاته، وصحته النفسية، و يمكن أن يسعى للإجابة على تلك الأسئلة:
ماذا تعلمت اليوم؟
ما هي المشاعر الموجودة بداخلي الآن؟
ما الذي يمكنني التخلي عنه؟
ما الذي أشعر بالامتنان له؟