أوضحت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري،أن حزمة الأنشطة والبرامج المنفذة من طرف المفوضية، على هامش مهرجان مدائن التراث، تدخل في إطار دعم سكان المدينة التاريخية وأن ميزة البرامج التنموية والأنشطة المدرة للدخل التي نفذتها المفوضية في المدينة هو قدرتها على تعزيز صمود الطبقات الهشة فيها .
وأضافت لدى إشرفاها على توزيعات غذائية لصالح سكان تشيت اليوم الثلاثاء -أن التوزيعات الغذائية المجانية في المدينة استفادت منها أكثر من 900 أسرة في المقاطعة، من خلال توزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية شملت الأرز والسكر والزيت والقمح والمعجونات الغذائية، وقد غطت هذه التوزيعات جميع المسجلين في قوائم السجل الاجتماعي .
وبينت أن هناك 400 أسرة من خارج السجل الاجتماعي من بين الأسر الأكثر هشاشة استفادت من هذه التوزيعات ، مشيرة إلى أن الأنشطة التنموية والمدرة للدخل تندرج في إطار السياسة الحكومية المعدة طبقا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوصياته بضرورة القرب من المواطن وخدمته، خاصة بالنسبة للمواطنين الأكثر هشاشة.
وعبر عمدة بلدية تيشيت احماه الله سيدي امبي، بالمناسبة عن شكره للمفوضية وللحكومة على جهودها الكبيرة في دعم سكان تيشيت، مضيفا أن المدينة مع العزلة التي تعيشها وظروف سكانها الصعبة استفاد سكانها بانتظام من حزمة من البرامج الاجتماعية المختلفة التي نفذتها المفوضية لصالح سكان المدينة، معربا باسم السكان عن تقديره لجهود المفوضية والحكومة لصالح مواطني المدينة.
وكانت المفوضة قد أشرفت مساء أمس ببلدية لخشب على تدشين نقطتي مياه رعوية في كل من لگويعة وحفرة لگليبات، مجهزتين من طرف المفوضية، على الطريق الرابط بين تيشيت ولخشب، وذلك بهدف توفير الماء الشروب في تلك المناطق التي كانت تعاني شحا كبيرا في المياه.
