دعا رئيسُ جمهورية نيجريا المتحدة، محمد بخارى، الرئيسَ السينغالي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي إلى العمل المشترك تحت مظلة مؤسسة منتدى أبوظبي للسلم، الذي يراسه الشيخ عبد الله ولد بيه، على إحلال السلم في القارة ونشره، مشيرا إلى الأوضاع الصعبة ( القتل، الحروب) التي تعيشها بعض مناطق القارة بسبب نشاطات الجماعات المسلحة فيها.
وبدوره قال رئيس جمهورية غينيا بيساو التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء، اسواريز صمبا، إن هذا مؤتمرنواكشوط يعبر عن الإرادة الصادقة لمجابهة العنف المبني على التصورات الخاطئة للدين، مؤكدا أن هذه الجهود يجب أن تكون عملا مشتركا، لخلق وعي اجتماعي لمواجهة هذه الظاهرة.
أما رئيس جمهورية روراندا، بول كا غامي، فأكد في كلمته التي ألقيت عن بعد، على أن القارة الإفريقية بحاجة لإرادة سياسية تعمل على تنسيق الجهود لمواجهة مختلف التحديات بما فيها الإرهاب، والتي ينتشر فيها، مشيرا إلى أن السلام هو العمود الفقري للتنمية و إحلاله يستدعي عملا موحدا على مستوى القارة.
من جانبه قال رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم في الكلمة التي ألقيت عن بعد، إن بلده يعاني من آثار الغلو والتطرف، كما تعاني منها منطقة الساحل الإفريقي، معبرا عن امتنانه لجهود العلماء في التصدي لهذه الظاهرة.
