نقابة تعليمية تنتقد انعدام المعايير في الترقيات والتباطؤ في تسوية أوضاع الخريجين 

انتقدت الاتحادية العامة لعمال التعليم ما اسمته غياب المعايير في الترقيات وتباطؤ الروتين الإداري على مستوى تسوية أوضاع خريجي المدرسة العليا للتعليم من مدرسين ومفتشين ومكونيين .

وجاء في بيان للنقابة إن قدماء المعلمين يشعرون «بمرارة الظلم وانتظار مجهول لا أفق فيه للتكريم والترقية، وسط غياب تام لمعايير شفافة يطمئن من ثابر واجتهد أنها ستنصفه».

وكشف البيان أن مئات من خريجي المدرسة العليا للتعليم يشعرون بالإحباط «وهم ينتظرون ترسيمهم في أسلاكهم الجديدة لأكثر من 7 أشهرر»، معتبرا أن هؤلاء «ضحية لروتين إداري مقيت».

وأضاف البيان: «كل هذا يجري وسط ضجيج إعلامي عن إصلاح التعليم ورفع شعار المدرسة الجمهورية»، مشددا على أن الإصلاح لا يكون «إلا بالعدل والإنصاف».

وقالت الاتحادية إنها تقدمت في الأيام الأخيرة بعريضة مطلبية لوزير التهذيب، تضمنت ضرورة مراجعة أجور عمال التعليم وإقرار يوم وطني للمدرس.

ودعا البيان الجهات الوصية إلى «النظر في مطالبنا العادلة وتلبيتها»، مضيفا: «يؤسفنا جدا حين نتقدم بمطالبنا للجهات الوصية ويطالعنا نقيضها في الواقع اليومي المعاش».