من أهم أسباب حوادث السير فى بلادنا
*غياب قانون واضح لتنظيم النقل الحضري و (التنسيق) بين بعض السائقين وبعض أفراد الأمن ومسؤولي النقل لتجاوز ما هو موجود على قلته وضعفه من إجراءات تنظيمية.
* رداءة معظم الطرق الوطنية وتهالك معظم سيارات النقل الحضري.
* الحمولة الزائدة أفرادا وبضاعة دون أدنى إجراءات سلامة.
* السفر ليلا أو صباحا باكرا عبر طرق طويلة هي مراتع لقطعان المواشى والرمال الزاحفة وطبيعي أن ينام السائق فى تلك الأوقات وهو منهك يسابق الريح لقطع عشرات الكلمترات وفى ذهنه العودة لأخذ حصة سفر جديدة دون راحة أو توقف.
* السرعة المفرطة وهي ديدن أغلب السائقين عندنا.
* غالبية سيارات النقل الحضري قديمة لا تتوفر حتى على الإنارة الخارجية ولا على رغوة الإطفاء ولا حتى أي وسيلة أمان أو إسعاف.
* الشاحنات والصهاريج والمقطورات التى تذرع الطرق الوطنية غالبا سائقوها متهورون يحتلون الطريق ويرغمون السيارات الصغيرة على النزول قسرا للسباحة فى الكثبان الملاصقة للطريق، وغالبا السائق الرسمي يترك المقود لنائبه المتدرب دون شعور بالمسؤولية.
* أحيانا عند ما تتعطل سيارة مهما كان حجمها تترك على الطريق العام دون تنبيه على وجودها فترتطم بها السيارات فى ظلام الطريق أو ظروف المطر أو العاصفة أو السرعة المفرطة.
* لا توجد إنارة ولا حتى علامات على الطرق الداخلية.
* بعض السائقين ومعاونيهم بلا رخص سياقة ويتعلم بعضهم السياقة فى رحلات النقل العمومي مجازفا بحياته وحياة الركاب.
* رغم جهود الحكومة من حملات تحسيس ووضع لسيارات إسعاف على بعض المحاور الطرقية إلا أنها بعيدة من تحقيق هدف الحد من حوادث السير، ودخول المجتمع المدني على الخط بدا ضعيفا ومناسباتيا وربحيا غالبا؛ لذلك لم تنتج حملاته سوى تلميع لهذه الجهة الحكومية أو تلك أو استدرار تمويل من تلك المؤسسة أو هذه دون تحسن فى ظروف الطرق ولا فى أداء السائقين والركاب وحتى السلطات الإدارية والأمنية المعنية بقطاع النقل.