كان العلم وما زال جكنيا كما يقال، وفي تلك النسبة امتدت أجيال وتناسلت حقب وقرون، والعلم ملق زمامه إلى المحاظر الجكنية التي رفدت العلوم والمعارف وقيم المحظرة بوافر من المؤلفين والمصنفات والطرر والأنظام والشروح والحواشي والهمة العلمية التي لا تفل لها شباة ولا يفيل لها رأي
وفي تلك السلسلة الذهبية يحتل المرابط محمد الأمين بن أحمد زيدان رتبة عالية، ومكانا سميا حيث ظل لعقود عالم لعصابه وقاضيها وإمامها ومفتيها، فكان إمام الصف وابن شيخ الطلبة والعرب، وكيف لا وهو سليل أجلاء العلماء ووارث محاظر متعددة، بدأت منذ عهد تنيكي، ونقلها في عقبه الإمام الطالب محظرة الجكني وبنوه وأخوته وأبناء عمومته سندا في العلم لا ينقطع.
مسيرة علم وتراث محظرة
هو الشيخ العلامة المرابط محمد الأمين بن أحمد زيدان بن محمد بيبه بن المختار بن سيد الامين بن المختار وقد كان جده محمد بيبه أحد أبرز قادة الجكنين وعرف بلقب شيخ الطلبه والعرب، وهو ما يعني علو كعبه في القيادة العلمية والاجتماعية.
وقد ولد الشيخ في حدود 1229 هجرية، ويتداول أنه عاش 97 سنة، وقد عاش الشيخ محمد أحمد ولد أحمد زيدان جانبا من حياته طفلا يتيما يدرج بين محافل علمية وأساطين معرفية من أسرته ومحيطه الاجتماعي القريب، وقد كان والده أحمد زيدان رجل علم وقيادة، لكن حياته لم تطل كثيرا، فتربى محمد الأمين في كنف عمه أحمد بن المختار الشهير بصاحب السنة
ولم تكن والدته الصالحة فاطمة بنت سيدي أحمد لحبيب بأقل حظا في العلم من والده وأعمامه، فقد كانت سيدة تربية وصلاح معمة مخولة في المعارف، ذات حافظة نادرة وقد قيل إنها كانت تحفظ القصائد الطوال من سماع واحد، وعليها درس ابنها الشيخ محمد الأمين معارف واسعة، وكانت أولى أساتذته، وربما كانت بصمتها التربوية هي الأكثر رسوخا في وجدان الرجل وبناء همته المعرفية.
وقد عرف عنه الذكاء والهمة وتوقذ الذهن ومن طرائف ما يروى عنه ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﺍﺳﺘُﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ – ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ – ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺪﻱ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻗﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﻴﻦ، ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﻭﺍ ﺃﻋﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻖ ﺑﺬﻫﻨﻪ ﻓﺴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﻔﻆ ﻓﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ .
وعلى غيرها من العلماء أخذ الفتى العالم محمد الأمين، ومن أولئك على سبيل المثال الشيخ المختار بن سيدي أحمد الحبيب وهو خاله الذي درس عليه القرآن الكريم وصدر منه بنهل بعد عل
- الدّيه بين المختار.
- الشيخ سيدي أحمد بابا بن محمدو بن الطالب الجكني
- محمد الامين بن أحمد المختار.
- سيدي محمد بن اعل العلوشي وعليه تصدر الشيخ محمد الأمين وأخذ عليه علما واسعا
- أحمد بن محمد المشهور بابن رار التنواجيوي
أحمد الأفرم بن محمد بن هاهي
ويمكن اعتبار المرابط محمد الأمين بن أحمد زيدان الوريث العلمي لمحظرة الشيخ سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، وقد تصدر للتدريس في حدود 1262 هجرية وظل يدرس إلى حين وفاته سنة 1335 هج أي قرابة 65 سنة من التدريس والعلم.
وقد عاصر عددا كبيرا من العلماء الأجلاء ونال بالعلم والسن التقديم والريادة حتى صار شيخ علماء وقاضي قضاة لعصابة والحوض الغربي وكوركل وكيدماغا وتكانت.
كما عاصر عددا كبيرا من الأمراء الذين أقروا له بالفضل وأكبروا مكانته مثل الأمير بكار بن اسويد أحمد والأمير الرسول ولد اعل، والأمير المختار بن أحمد شيخ الشراتيت.
وقد اشتهر أيضا بالورع والحكمة وإصلاح ذات البين، والسعي إلى الإصلاح بين القبائل ومنع الصراعات في زمن كانت الحروب تنشب والغارات تشتد لأتفه الأٍسباب وفي ذلك كان له نجاح منقطع النظير.
مؤلفات وتلاميذ
ترك المرابط محمد الأمين ولد أحمد زيدان شجرة مؤلفات زاكية تتنوع بتنوع متون المحاظر الموريتانية وقد تراوحت بين الأكاديمي المحكم والمبسط التمهيدي وذلك حسب مستويات الدارسين في المحظرة الموريتانية ومن أبرز تلك المؤلفات
الكتب المتخصصة
- المنهج إلى المنهج في شرح كتاب المنهج في قواعد المذهب المالكي
- شرح التكملة
- مراقي الصعود إلى مراقي السعود في أصول الفقه
- الرجز المفيد على غريب القرآن : تفسير لغوي
- منظومة في آداب التلاوة
- نصيحة الضعفاء و إرشاد الأغوياء
- نظم في الأصول و شرحه
- شرح على تحفة المحقق في حل مشاكل المنطق
- شرح غريب القرآن في حوالي 14 ألفا بيتا
- شرح على احمرار المختار ولد بونا
- الوظيفة مجموعة من الأذكار و الأدعية المأثورة
- مرغب العباد نظم و شرح على أسماء الله الحسنى
- شرح لامية الزقاق
- شرح على السلم في المنطق
- مجموع كبير من النوازل والفتاوي والأقضية
- النصيحة في شرح مختصر الشيخ خليل وهو كتاب ضخم اعتنى به حفيد المؤلف الشيخ الحسين بن عبد الرحمن بن أحمد زيدان حيث نشره في ستة مجلدات ويعتبر كتاب النصيحة من أمهات شروح مختصر الشيخ خليل، وقد اختصر فيه المؤلف حواشي الرهوني وعبد الباقي والبناني والتاودي وشرح الحطاب على المختصر
وإلى جانب شهرته التي طغت على الآفاق في الفقه، فإن كبار العلماء يرون أن قدمه في العقليات وعلوم الآلة كان أعلى وأنه كان أبرع من معاصريه في هذه العلوم، وهو ما ظهر في مؤلفاته التي حفلت بمناقشات واستدراكات كثيرة على مؤلفين لبعض المتون المرجعية في علوم الآلة.
شيخ الإصلاح وإمام الإفتاء والقضاء
عرف العلماء والأمراء ووجوه الناس وعامتهم للشيخ محمد الأمين بن أحمد زيدان قدره ومكانته، وذلك لسمو أخلاقه وعلو كعبه في العلوم، وكان رأيه مرجعا قاطع للخلاف حاسما للجدل
ومما ﻳﺤﻜﻰ عن فضله واهتمامه بالعلم أنه وفد عليه اﻷﻣﻴﺮ ﺑﻜﺎﺭ ﺑﻦ ﺍﺳﻮﻳﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، وقد كان صديقين متآخيين، وبعد انتهاء مراسيم الضيافة، خاطب لمرابط صديقه الأمير قائلا "ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻷﻱ ﻣﻨﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ، ﺛﻢ ﻭﺩﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ، ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺑﻜﺎﺭ ﺑﺠﻤﺎﻋﺘﻪ ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺑﺤﻖ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺰﻝ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ تقدم في السن ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺿﻴﻔﻪ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﺣﺴﻦﺿﻴﺎﻓﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻜﺮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺯﻳﺪﺍن
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻜﺖ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ: ( ﺑﻜﺎﺭ ﻭﺧﻴﺮﺕ ﺑﻴﻚ ﺃﻧﺖ) ﺃﻱ: ﻭﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ
ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﺍ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﺑﻦ ﺩﺭﻳﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ:
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺣﺪﻳث ﺑﻌﺪﻩ.. ﻓﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻭﻋﻰ
وقد كان لمرابط محمد الأمين بن أحمد زيدان مهتما بالسلوك التربوي لتلاميذه جابرا لعثراتهم، حريصا على أن لا يضيع لهم وقت في غير همة عالية وكسب علمي متصاعد، وكان يحذرهم من مخالطة مواقع الريبة أو غشيان مجالس النساء والسفهاء.
وقد كانت فتاوى وأقضية لمرابط محمد الأمين موضع تسليم وتقدير واستفادة لجودة تحريرها وصحة مضامينها وحسن استنباطاته.
كما كان مجلسه القضائي مهيبا يساوي فيه بين الخصوم وإن تباعدت مراتبهم عند الدنيا، وقد أجلس مرة أحد الزعماء إلى جانب امرأة شاكية منه، فغضب الزعيم المذكور وتوعد لمرابط، فخاطبه لمرابط قائلا: إن صوت الرعد أعلى من صوتك، والملائكة أكثر من قومك، وأنا لا أخشى إلا الله، فتأثر الأمير واعتذر للمرابط
وقد تواترت شهادات العلماء على فضله ومكانته ومن ذلك ومن ذلك رسالة العلامة محمد العاقب بن مايابى إلى المرابط والتي يقول فيها:
مني إلى عيلم الأعلام، وسيد سادات الإسلام، البحر المتلاطمة أمواجه، الناتجة لديه أفراده وأزواجه، بيد أنه لا يقبل التعظيم، ولا يأخذ الأجرة على التعليم، وأتحفك بأبيات وأنت لها أهل وهي:
سما نورك الجالي دجى كل قاتم فمالك في علم الهدى من مزاحم
فأنت وحيد العصر والعالم الذي به رفــع التقليد عن كل عالم
حميت حمى القضـاء لما ولـيته وقد كان أضحى مستباح المحارم
فإن أنت لم تسلم وأنت مـبرأ فكم من نقي العرض ليس بسالم
إذا الله لم يسلم من الطعن رسله فليس لمخلوق سواهم بعـاصم
ويصفه المؤرخ العلامة المختار بن حامد بأنه " ﻣﺠﺪﺩ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ ﻭﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻗﻄﺮﻩ ﻧﺎﻫﺰﺕ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﻣﻄﻮﻝ ﻭﻣﺨﺘﺼﺮ ﻭﺃﺿﻌﺎﻑ ﺃﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺟﻤﻌﺖ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺃﺳﻔﺎﺭﺍ)
وقد أخذ على المرابط القاضي محمد الأمين بن أحمد زيدان أجيال من أجلاء العلماء والمفتين من مختلف أنحاء البلاد ومنهم على سبيل المثال:
- العلامة سيدي بن المختار أم بن العاقل الديماني والد العلامة حمدا بن التاه
- الشيخ المعلوم بن عبد الله الكوري
- الشيخ محمد عبد الله بن حويه الجكني
- الشيخ محمدو بن فتى العلوي
- الشيخ كابر البوصادي
- الشيخ محمد محمود ولد جدو
- الشيخ محمد النعمة بن زيدان
- المرابط أحمدو ولد مود
- الشيخ محمدو بن صالح
- الشيخ سيدي ولد حين
- الشيخ محمد المصطفى ولد اعلمبطالب
- الشيخ السالك ولد فحفو والد العلامة
- الطالب ولد عبد الله المسومي
- المصطفى ولد سيدي عبد الرحمن المسومي
- البشير بن القاسم البومالكي
- محمد محمود بن الشيخ أحمد الجكني
- سيدي الأمين بن حبيب الله بن أحمد مزيد الجكني جد العالم محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
- الشيخ الحسن بن سيدي ابراهيم الجكني
- محمد السالك بن البشير المسومي
- عبد الباقي بن الطالب جدو بن المختار بن بون
- الحسن ولد ادليل
- محمد محمود ولد سيد المختار ولد النهاه
- الشيخ سيدي محمد بن محمد أحمد التاكنيتي
- أحمد فال ولد أ دو
- سيد المختار بن عبد المالك
- سيدي بن سيدي جعفر بن ديدي
- ممود ولد الطالب أعبيدي
- العبقري بن المين بن سيد احمد
- الداه ولد ازياد
- .سيداحمد بن البشير بن عبد الرحمن
- ومحمدو ولد سيد المختار ولد النهاه.
- محمد الحسن ولد لمام
- الطيب ولد أيده
- الشيخ بن محمد عبد الله بن الشيخ احمد
- محمد الأمين ولد أيده،سيد المختار ولد سيديدني
- الطيب ولد ميني
- محمد امبارك ولد اشفاقه
- عبد الله ولد العادل
- عبد الله بن بيتار
- سيدي بن الطيب آل الشريف الطاهر
- محمد محمود ولد الطالب الامين
- ولد أوليل ولد احمد زيدان
وعن تلاميذ لمرابط بن أحمد زيدن أخذ عدد كبير من العلماء وتأسس محاظر واستقرت تقاليد علمية وتربوية عابرة للقرون والبلدان، ومن تلاميذ تلاميذه المشهورين
- محمد الأمين الشنقيطي المعروف بآب ولد اخطو
- المرابط اباه ولد محمد الأمين
- أحمدو ولد الخراشي
- صدفه ولد بلول
- احمد الفرم ولد محمد،
- أعمر ولد محم بوبه
- ومحمد عبد الله ول الامام
- محمد عبدالله ولد ااشواف
- المختار ولد حوي
- ومحمد عبد الله ول آد
- سيد المختار ولدمحمدالعبدي
- محمد ولد محمد الهادي البومالكي
- الشريف عبد الرحمن ولد سيدي عالي البومالكي
- سيد المختار ولد شعيب البومالكي
- الشريف محمد ول البخاري السباعي
- الصحه ول ديدي
- الشريف ول لبات النزاري
- والشيخ محمد المصطفى ابن سيد يحيى
- السالك ابن البشير
- أحمد زيدان بن الشواف
- وحمود ول متار
- والحاج ول فحف
- ومحمد المصطفى ابن الشيخ سيد ابات
- أحمد ولد أحمد المختار
- .عبد الله ولد الإمام
- محمد عبدالله ولد الصديق
- محمد يحي ولد الشيخ الحسين
- الناجي ولد محمود
- محمد ولد سيدي ولد الحبيب
- محمد الأمين ولد الحسين،
- محمد المختار ولد الطلبة
- المين ولد عدي
- لمرابط ولد الطلبة
- إسلم ولد سيد المصطف
- أحمدو ولد الراظي
- الشيخ ولد الشيخ أحمد
- ومحمد ولد مولاي
- أبوبكر ولد احمد
- عبد الله ولد اعلي السالم
- شيغالي ولد المصطف ولد حمادي
- محمد المصطفي ولد البشير
- سيدعالي بن مولاي احمد ين ديدي
- سيدي محمد ولد الطالب اعل
- لمرابط بن محمد المختار بن الطلبة
وغيرهم مئات من الطلاب من مختلف أنحاء البلاد، وقد بلغ من تقدير العلماء له ولمكانته أن رأى عدد من معاصريه أنه كان في أقل درجاته مجتهد ترجيح في المذهب المالكي على الأقل
ومن شهرة لمرابط ولد أحمد زيدان أن الناس في عصره كان يضربون المثل بفتاواه وآرائه فيقولون للأمر الذي لا سبيل إليه "الحرام الذي لا يحلله ولد أحمد زيدان"
ومما يذكر في هذا الصدد أن شقيقه العالم المفتي سيدي المصطف بن أحمد زيدان قضا لامرأة بملكية حمار تنازعت في ملكها مع آخر، ووقع باسمه سيدي المصطف بن محمد بيب، فلما قرأت المرأة الحكم قالت لها: أيها القاضي لا تضيع حمارتي اكتب لي اسمك سيدي المصطف بن أحمد زيدان وعندها لن يسعى أحد إلى منازعتي في حمارتي
وقد ترك الشيخ محمد الأمين بن أحمد زيدان أبناء علماء أجلاء منهم
محمد ويعرف بمحمد العالم: وهو عالم بحاثة خالف والده في فتواه سقوط الحج عن أهل بلاده، وقد هاجر رفقة عمه سيدي المصطف إلى المغرب ولقيا الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل والسلطان المغربي مولاي عبد الحفيظط
سيدي عالي: عالم جليل ومرب صالح
محمد المختار وهو عالم ذكي وبحر معرفة لا ساحل له توفي عن 28 سنة وقد اجتمعت له القيادة العلمية في قبيلته وتوفي عن نفس عمر جده شيخ العرب والطلبة محمد بيب
عبد الرحمن وهو عالم وقائد مهيب
الحسن والحسين عالمان وسيدان من خيرة سادات المجتمع الجكني في عصرهما
القاضي محمد محمود: وهو خليفة والده في العلم والقضاء وسياسة الشأن العام
سيدي محمود: عالم جليل وإمام زاهد وشيخ تربية وإصلاح
عبد الله: وهو عالم جليل وسيد شجاع وقد تواصل معه الغازي اكزافييه كبولاني ووعده بمنحه امتيازات
وبوفاة المرابط محمد الأمين بن أحمد زيدان سنة 1335 للهجرة انكسفت شمس باهرة من شموس العلم والحضارة العلمية في الغرب غير أن
"شموس الدين تطلع خلفة
سريع على مر الزمان انقلابها"
وما تزال في حضرة آل أحمد زيدان علماء ومصابيح ينيرون سدف العلم ويرفعون أركان الفتوى ويحمون أسوار المحظرة الشنقيطية، ومن أشهر فتيانهم اليوم إسلم بن سيدي عالي بن محمد الأمين بن سيدي المصطف بن أحمد زيدان رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، و لمرابط بن محمد المختار بن بن أحمد بن أحمد زيدان عضو هيئة الإفتاء في قطر، وكذا العالم الجليل لمرابط بن محمدو بن محمد المختار بن أحمد زيدان إمام الجامع العتيق سابقا في الطينطان، وعميد أسرة أهل أحمد زيدان اليوم هو الرجل الصالح المقرئ الأواه الشيخ انقاي بن القاضي سيدي محمود بن العلامة لمرابط بن أحمد زيدان
تبقى من جليل خصالهم
أرى الصمت أولى بي من أن أتكلما
فما لم أقله فليقس رمل عالج
يحاول محصيه الصعود إلى السما