في هذا العهد تمضي كل المشاريع والملفات إلى غاياتها بتؤدة، دون استعجال أي محطة، أو اقتضاب أي مدى، أو اعتداء على صلاحيات أحد أو جهة.
تمضي المشاريع والملفات إلى غايتها النهائية لتحقق أعلى نتائج مرجوة منها، ولتكون منارا لممارسة إدارية وسياسية وتنموية وقانونية واضحة الطريق، واضحة النهج، واثقة الخطى، فائقة دقة التخطيط.
من ينظرون إلى الأمور بعجلة، أو يستعجلون النتائج قبل نضجها، أو يحاولون استباق المسار الطبيعي المتدرج، أو حرق المراحل، سيجانبهم التوفيق في قراءة المقدمات المنطقية، والمسارات الرصينة، وسيجدون أنفسهم مضطرين في كل مرة لتكذيب توقعاتهم المستعجلة.