
أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات، أن برامج الحكومة المجسدة لالتزامات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تحقيق الرخاء والرفاه والازدهار تسير بخطى حثيثة في سبيل تحقيق التحول المجتمعي المنشود.
وأشار الوزير، في كلمة اختتم بها فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان مدائن التراث، الليلة البارحة، إلى أن محطة تيشيت كانت مناسبة جدد خلالها رئيس الجمهورية التزامه ببناء دولة المواطنة، والعدالة والإخاء، وأعاد التذكير بركائز رؤيته لهذه الدولة القائمة على العدالة الاجتماعية والانحياز لقيم المواطنة والمساواة والإنصاف.
وأَضاف أن تجسيد هذا الخطاب على أرض الواقع يقتضي منا جميعا أن نعيد تصميم قيمنا وفق منهجية الإنصاف، وذلك لانسجامها مع قيم ديننا الحنيف ورؤيتنا العصرية لدولة وطنية عادلة تسودها وتسوسها العدالة والمساواة.
ولفت وزير الثقافة إلى أن الضمان الحقيقي الذي يراهن عليه رئيس الجمهورية هو الأداء الجماعي والتكاملي بين الدولة والمجتمع، إذ لا سبيل لتحقيق الغايات السامية غير انسجام الجهود ضمن وتيرة واحدة لتحقيق أهداف وغايات وطموحات الأمة، مهيبا بكل المواطنين بتجسيد مشروع التحول المجتمعي الهادئ والآمن وذلك بتعزيز وتطوير منظومتنا الثقافية والقيمية والسلوكية.
وأضاف أنه وفقا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترسخت المقاربة التنموية المصاحبة لمهرجان مدائن التراث، لتجعل من هذا الحدث الثقافي، حدثا تنمويا ذا أثر باق، ونفع عميم؛ حيث أطلقت الحكومة أعمال المكونة التنموية في المهرجان بغلاف مالي فاق ثلاث مليارات أوقية، سينعكس أثرها على حياة السكان في التعليم والمياه والكهرباء والزراعة والاتصال والبيئة والتنمية الحيوانية والإسكان والعمران…
وقال إن مهرجان مدائن التراث في تيشيت تميز حضورا وتنظيما ومحتوى، كما تميز أداء وتنوعا، ورسائل وضيوفا، فهي نسخة تشكلت من تميز المكان الباهر، وتكونت من رصيد التاريخ الباذخ في هذه المدينة؛ رصيد العلم والثقافة والتراث والتنوع.
وأكد الوزير في كلمته، أن الجميع بذل كل ما بوسعه في سبيل إنجاح هذه التظاهرة وتحقيق أهدافها الثقافية والتنموية بما يتماشى والأهداف الكبرى التي رسمها رئيس الجمهورية للمهرجان؛ منبها إلى أن النسخة الحادية عشرة للمهرجان ستبقى ملهمة في مضامينها، معبرة في أشك














