قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، قد افتتحت اليوم الأربعاء، في نواكشوط، ويتهم الرئيس عزيز بالفساد و تبييض الأموال، والإثراء غير المشروع، خلال عشر سنوات من حكمه 2009 - 2019م،, هذه المحاكمة اليوم، هي تتويج لمسار قضائي استمر لمدة عامين، لم يخل من انعطافات.
وقد قضى محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة في مكان غير معروف، قبل بدء محاكمته صباح اليوم، بعد ما اعتقلته الشرطة عصر أمس الثلاثاء.
وقال لي سير كلودور المحامي السينغالي الذي يدافع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "كان مجرد استدعاء لا يحمل إنابة فضائية، من القاضي حسب الإجراءات، ومقنضيات الجلسة"
قبل أن يضيف "الشرطة السياسية تتعمد إهانة موكلنا"
من جهة ثانية اعتبرت ابنة الرئيس أسماء، أن القضية هي مجرد تصفية حسابات "وإلا فاشرحوا لي كيف يسجن أبي وحدة من بين 300 شخص حامت حولهم شبهات فساد"
من جهته اعنبر المحامي الطالب اخيار محمد المحاكمة " سياسية"، مضيفا " أن التهم ملفقة "، في سعي "السلطة الحالية للتخلص من الرئيس عزيز"
ورئيس الفريق المدافع عن الدولة المحامي ابراهيم ولد أبتي أن المحاكمة "تاريخية لاستعادة ثروات الشعب المنهوية". وقال إن التحقبق جار عن أموال عزيز في الخارج.
ومن جهة أخرى فهناك منظمات من المجتمع المدني، تؤيد محاكمة الرئيس السابق، في إطار محاربة "سرقة المال العام"
كما يضيف ولد أبتي "المهم هو استعادة الأموال المنهوبة".