أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب اليوم الجمعة في انواكشوط علي انتهاء أعمال تفريش الجامع الكبير المعروف: ” بالجامع السعودي”
وأوضح الوزير في تصريح إعلامي بالمناسبة أن هذا الإنجاز يدخل في صميم برنامج رئيس الجمهورية .
وأكد أن وزارته تلقت قبل حوالي سنة أوامر سامية من رئيس الجمهورية بالعناية ببيوت الله جل وعلا ، وخاصة هذا المسجد وتفريشه بأجود الأفرشة، موضحا أن الوزارة حرصا منها علي تنفيذ الأوامر السامية باختيار أجود الأنواع، باشرت الإجراءات العملية، وشكلت لجنة فنية حددت مساحة المسجد، حيث بلغت مساحته: 6600 متر مربع، مؤكدا أن الوزارة الغت بعض العروض التي لم تراع معيار الجودة في نوعية الفرش، مما أدى إلى تأخير عملية تفريش الجامع خلال السنة الماضية.
وقال الوزير إن النوع الذي تم اختياره للمسجد يعتبر من أجود الأفرشة العالمية، وأكد التزام الشركة المصنعة للفرش بضمانه مدة 30 سنة ، و أن الوزارة ستتولى من الآن فصاعدا الإشراف عليه وصيانته وتأمينه.
ومن جهته أعرب الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين السيد الشيخ ولد صالح عن سعادته بهذا العمل المبارك الذي طالما انتظر منذ أربعة عقود والذي يعتبر من أكبر الانجازات التي تحققت على صعيد المساجد.
