
أعلن رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال السعد ولد لوليد، مساء أمس السبت ترشيح الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز على رأس لوائح حزبه لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال ولد لوليد في مؤتمر صحفي إنه سيخوض معركة ترشيح ولد عبد العزيز أمام المحاكم والمجلس الدستوري، مشيرا أن الشعب الموريتاني سيمنح أصواته للرئيس السابق حتى وهو في السجن، وفق تعبيره.
وبدأت قبل أيام محاكمة ولد عبد العزيز أمام القضاء الموريتاني هو ومعاونيه بتهم تتعلق في الفساد واستغلال المنصب في الإثراء غير المشروع.
ويواجه ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، ضمن شخصيات أخرى كانت تعمل معه خلال حكمه للبلاد (2008 – 2019).
وحسب ما هو معلن، فإن العدالة الموريتانية جمدت حتى الآن 41 مليار أوقية قديمة (أكثر من 100 مليون دولار) في إطار ملف العشرية، أكثر من نصفها كان من ممتلكات ولد عبد العزيز وأفراد عائلته. بينما تتحدث نسريبات إعلامية، ومحامين من جانب الحكومة الموريتانية، ومنظمات لمحاربة الفساد عن وجود العديد من مليارات الدولارات في الخارج، وربما في ملاذات بعيدة.













