كشفت شبكة “JAMA” في دراست بدئتها منذ عام 2020، وشملت أكثر من 32 مليون حالة ولادة في الولايات المتحدة، أن تفاقم تلوث الهواء والتعرض للحرارة المرتبط بالمناخ يؤدّيان إلى زيادة المخاطر على صحّة الأم والجنين والرّضع.
و أضافت أبحاث الشبكة أن النساء اللواتي يقطن في المدن الملوّثة أو قرب المناطق الصناعيّة أكثر عرضة من غيرهم لتلقّي مضاعفات الآثار السلبية للتغيّر المناخيّ والاحتباس الحراري .
وأكدت الدراسة على وجود علاقة مباشرة بين التلوّث البيئي والاحتباس الحراري، ووجد الباحثون دليلاً ثابتًا على أن تلوّث الهواء والحرارة يؤثران في نتائج الحمل، بما في ذلك ولادة جنين ميت، وانخفاض الوزن عند الولادة، ومعدّلات الولادة المبكرة.
وينصح الخبراء بالالتزام بممارسة المشي أو تمضية الوقت في الهواء الطلق والنظيف و وضع الكمامة للحماية من أيّ انبعاثات، في حال التواجد داخل منطقة ملوّثة، وكذا استبدال وسائل النقل الخاصة بأخرى عمومية نظراً لأنها تخفف من تراكم الكربون والمواد السامة في الجو و استخدام منظف الهواء أو ما يعرف بـ”الفيلتر” في المنزل كمحاولة لتنقية الهواء في داخله.