يوميا فوق رؤسهم.
هذا التفجير يقع دينيا- واخلاقيا -وفهما -ورايا وطنيا وعالميا.
يقع دينيا ويعم المحامين والدولة والمحاكم وكل مسلم لم ينكره بالمستوي المبين فى الحديث من انكار المنكر بيده فان لم يستطع الى اخره
.فالله يقول للمسلمين وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ..لا الي طاغوت سواء كان انسانا مثل الكهنة.اوفكر انسان مكتوب مثل الدستور. اوصامتا مثل الاصنام ا و القربان الى اخر كل من تنزل مفعوله مثل ماقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
ولكن غالبية المسلمين السياسيين والمحامين وغيرهم يذهبون كل يوم الى الله وهم يحملون هذه المخالفة التى هي ضد وصية الله لعباده .وان احكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع اهواءهم ونحن نعتبر المسؤلين عن ذلك انتحاريون عند القدوم على الاخرة و لانملك لهم الا ان اطلب من الله العفو لكل الراحلين ولاسيما المتلبسين منهم با لاستغناء عن حكم الله سواء كان جهلا للعقوبة اوضعفا عن الحكم بما انزل الله.
اما تفجير القنبلة اخلافيا فهل سمعتم باي عاقل تاريخي قدقال ان اي شخص يمكنه ان يفعل
مايشاء فى الحق العام والخاص ولامحاسبة عليه مدة حياته .فمدلول تدخل المحامين الايحاكم مدة حياته الا فى الخيانة العظمى ولاتحاكمه مدة حياته الا المحكة السامية.
وكتابةالمشرع للمادة فى ذهنه ان عمل
الرئيس ينبغى عند مناقشته وهوخيانة للشعب ان يحضره كقضاة نوا ب عن الشعب .
يعنى ان الخصم فى الموضوع هو الشعب وخيانته العظمى تعنى تصرفا لاينبغى منا قشته
الافى محكمة سياسية لايعنيها القانون فقط بل
يعنيها كل مايعنى الشعب فى سلامته من جميع
ميادين الحياة.
فكانت النتيجة باجتهادهم رئيس الدولة مباح له كل اجرام الا الخيانة العظمى فالفواحش يفعل منها ماظهر منها ومابطن ولاخوف عليه.
وهنا نسال المحامين عن اعفاء الرئيس من المساءلة هل هو فى الدنيا اومعها الاخرة.
فالله يقول من كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى
واما تفجير القنبلة " فهما" فان المادة تقول انه لايسال عن تصرفه اثناء عمله فهنا منطوقين للمشرع :الاول "اثناء"والثانى اضافة العمل لرئاسته.فاثناء "ظرف " له مفهوم لم يكتبه المشرع لوضوح مفهومه ولم نسمع ابدا رد المحامين علي هىذا المفهوم مع وضوحه.مع ان هؤلاء المحامين عرضو ا فهمهم لهذا المفهوم اوتجاهله لسخرية بلداء المجتمع فضلا عن عقلائه..وكذلك عمله المضاف لرئاسته المذكورة اعلاه فى نص المادة فتلك الاضافة معتبرة اثناء
عمله لئلا تشغله الخصومات البسيطة عن تسيير الدولة.
فعلى ذلك الفهم اذا تسلل ليلا من الرئاسة وعمل ما يحلوله من الجرائم والفواحش سواء تسلل
من الرئاسة اوبعد انهاء مهمته اوعزله لامؤاخذة عليه فى كل هذا الا امام المحكمة السامية وفى الخيانة العظمى خاصة
.اما دماء الناس واموالها واعراضها فقد اعفاه مشرع الدستورمنها وهذه النتيجة هى التى تفجر قنبلة الراي العام والخاص فوق رؤوس محامو الدفاع.
وهذا الفهم ظل ول اشد و :مع الاسف يجلد به نفسه وزملاءه من تسلمهم للملف.
و على محامى الدفاع الاجانب ان يسترو على المحامين الوطنيين فهمهم هذا وان يسترو ا على القضاة مناقشة معهم هذا الفهم .
.واخيرااقول للسيد الرئيس السابق اننا نلخص له فهم اغلبية المواطنين لحكمه فهو يعلم ان طبيعته ذات شقين الاستبداد وشجاعة العزم والتنفيذ لكل مايريدخيرا اوشراعاما اوخاصا.
فالاستبداد عمل منه مايحلو له تا رة يكون لصالح الوطن وتارة ضد ارادة كثير من المواطنين ونحن عنواننا اننا دولة ديمقراطية
لايقبل فيها الاستبداد ولو لصالح الوطن.لانه مخالف للديمقراطية.
مثل تسليمكم للسنوسى وقطعكم للعلاقة مع قطر الاولى فضيحة للمواطنين تلاحقهم اينما حلو وتخفض رؤسهم امام المجتمعات والثانية نظرا لتزامنها مع قطع جيرانها للعلاقة معها لشيء يعنيهم وهم مظنة الرشوة لكثرة دلاراتهم ونحن لنا جيران لم يفعلو. فذلك مظنة للرشوة على حساب الشعب
اما مساعدة قطرلنوع من المسلمين وانتم تكرهون ذلك النوع طبيعيا فغير مبررفغالبية المواطنين لاتكرههم والسفير يمثل الشعب والجالية المكرمة لها الحق فى تركها كذلك.
ولكن مقابل ذلك قطعتم العلاقة مع اسرائيل فكانت وساما لكم عند الشعب فكان ينبغى ان الايتبعها األاستبداد الفاحش مثل كراهية المعارضة كرها تخرجهم به من المواطنة الى اخره.
ولاشك انكم انجزتم كثيرا وعلى راسه اذاعة القران ورواتب الائمة وخوفتم رجال الاعمال من عدم تنفيذ صفقاتهم كماهي وانجزتم كثيرا من البني التحية لولا انتم لم ينجز كما نعتقد ..لكن ماتركتم من حرية التعبير شره اكثرمن خيره ونحن دولة مسلمة نميز بين الخير والشر
والشر لايكون ابدا ديمقراطيا
وملخص التلخيص ان الرفق لايدخل شيئا الا زانه والعنف لايدخل شيئاالاشانه فعليكم ان تعرفوان عند الشعب مصورة لعمل الرئيس وليست هي التى عند الرئيس لنفسه.بالضرورة
ويحسب عليكم جميعا انتم الرؤساء الاقدمون
عجزكم عن شفافية وجود الثروات الموريتانية ليقتنع الشعب ان دوام فقره من قلة ثروته لامن عجز الرؤسا ء عن ارجاع تلك الثروة من منتهبيها وخلق استثمار زراعى يغنى الجميع.
فالر ئيس الوحيد المتخصص فى الاقتصاد لاشك
مع طهارة كل شيء يتعلق به - لم تمهله انتم لينهى فقط استحقاقه الاول ليترك لكم انتم العسكريين منهجا اقتصاديا تسيرون عليه يخرج الشعب من اهانة الفقر الى عزة الغنى
واخيرا فالمشكلة عندنا نحن المسلمين قوله تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وماعملت من سوء تود لوان بينها وبينه ا مدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف
بالعباد.