عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت اجتماعه العادي السابع في نواكشوط تحت رئاسة رئيس الحزب سيد محمد بن الطالب أعمر.
وقال بن الطالب أعمر في كلمة له بالمناسبة إن الفترة الأخيرة تميزت بمجموعة من الأنشطة الحزبية، كان لها الأثر الواضح في الدفع بالعمل الحزبي، في هذه المرحلة.
ونوه رئيس الحزب في هذا الإطار بالورشات التي نظم الحزب والتي تناولت مجموعة من القضايا كتعزيز الوحدة الوطنية، و سبل القضاء على كافة أشكال مخلفات الرق، والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيواستراتيجية للبلاد، مشيرا إلى أن هذه الورشات تميزت بحضور نوعي مميز لقادة الرأي والفكر في البلد، حيث ناقشوا مختلف المجالات ذات الصلة بهذه المواضيع.
واعتبر رئيس الحزب أن البيانات التي أصدرها الحزب والتي تناولت عدة قضايا من أهمها البيان المتعلق بخطاب رئيس الجمهورية هي أصدق تعبير عن ما تم من إنجازات حتى الآن، وأنها لامست هموم المواطنين بصفة عامة والأقل دخلا منهم بصفة خاصة، ولبت أغلب تطلعاتهم نحو العيش الكريم، حسب تعبيره.
كما ثمن رئيس الحزب خطاب رئيس الجمهورية بوصفه خطابا قيما وثريا وأنه لم يتوقف على ذكر ما تحقق للفئات الهشة من مجتمعنا خلال السنة المنصرمة، بل تجاوزه إلى وضع أسس مستقبلية للعيش الكريم لكل المواطنين، حسب تعبيره.