تم صباح اليوم الأحد تدشين ملعب نواذيبو من قبل وزيرة الإسكان والاستصلاح الترابي وبحضور وزير التشغيل والشباب والرياضة والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والبلدية والمنطقة الحرة.
ويأتي تدشين هذا الملعب في إطار الاستعدادات المرتبطة بتنظيم كأس الأمم الإفريقية للشباب التي ستحتضنها موريتانيا في الرابع عشر من شهر فبراير الجاري.
وقد شيد هذا الملعب، الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج والممول من طرف ميزانية الدولة بمبلغ مليار ونصف المليار أوقية قديمة على، مساحة 14 ألف متر مربع.
كما يعتبر هذا الملعب الذي أشرف رئيس الجمهورية خلال شهر أغسطس الماضي على وضع حجره الأساس أحد الملاعب الثلاث التي ستحتضن منافسات كأس الأمم الإفريقية للشباب.
وقالت وزيرة الإسكان والاستصلاح الترابي خديجة بنت بوكه إن هذه المنشأة الرياضية أنجزت في الآجال المحددة لها، مثمنة الدور الذي قامت به الهندسة العسكرية التي أنجزت هذا المشروع في وقته المحدد رغم التأثيرات المترتبة على جائحة كورونا حسب قولها.
ورأت الوزيرة أن تدشين هذه المنشأة يندرج في إطار تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية برفع مستوى الملاعب الرياضية وتمكين الشباب من إبراز مواهبهم.
وأشار مدير إدارة المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان إدريس تيرارا إلى أن هذه المنشأة الرياضية تم تشييدها وفق المعايير الدولية وهي تعتبر من ضمن المنشآت الرياضية الأكبر على المستوى الوطني.
بدوره عمدة نواذيبو القاسم بلالي قال إن إنجاز هذه المنشأة وفي هذا الوقت يدل على اهتمام رئيس الجمهورية بتشييد المنشآت الرياضية وبتعزيز دور الشباب، مؤكدا حرص بلديته على مواكبة برنامج الرئيس عبر بناء ملعب رياضي في "حي مدريد" وملعب لكرة السلة وللكرة الطائرة وللكرة الحديدية وتوسعة للمركز الثقافي.
