قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن وزير الدفاع الأمريكي إليود أوستين، قال إن المنطاد الصيني، كان بغرض التجسس على مواقع استرانيجية، داخل الولايات المتحدة، موضحا أنه تم رصده يوم 2 فبراير، يحلق على ارتفاع عال، فوق ولاية مونتانا الآمريكية، فوق موقع لتخزين الصواريخ النووية.
وأضاف أوسنين، إن الجيش الأمريكبي تمكن من معرفة محيط مسار المنطاد الصيني، منذ دخوله لأول مرة الأراضي الآمريكية في ولاية آلاسكا ، يوم 28 يناير، ثم تم رصده فوق الأراضي الكندية، يوم الاثنين 30 يتاير، قبل أن يدخل سماء الولايات المتحدة المتحدة، من جديد يوم الثلاثاء 31 يناير.
وأوضح الوزير الآمريكي إن منطاد التجسس الأمريكي، كان مرصودا بشدة من القوات الآمريكية، التي بقيت تنتظر اللحظة المناسبة، والمكان المنا سب لإسقاطه، بعيدا عن السكان، ودون إحداث حطام زائد والحفاظ على نواته لدراسة أجهزته ومعداته، وهو ما تم بالفعل على بعد 11 كلم قبالة سواحل ولاية كارولينا الجنوبية، في المياه الإقليمية الآمريكية، لابعاد أي خطر محتمل على السكان فوق اليابسة.
ولقت الوزير إلى أن الولايات المتحدة أوقفت الملاحة الجوية في مطارات كارولينا الشمالية والجنوبية، كإجراء احترازي، طبقا لقواعد السلامة الآمريكية.
وأوضحت وزارة الدفاع الآمريكية، إن مقاتلة آمريكية من طراز أف 16، أسقطت بصاروخ جو - جو المنطاد الصيني الذي كان يحلق على ارتفاع 18 كيلومتر في الجو، وبدأ الجيش الأمريكي عملية دقيقة وحساسة، لالتقاط حطام المنطاد لمعرفة أجهزته ومعداته، وأهم من ذلك كله المعلومات التي جمعها، ومدى فعالية، نظام اتصالات الجيش الصيني.