هذه تدوينة اعتبرها ملحقة بكلمة الاصلاح الحاملة لقنبلة ام المعارك المادة ٩٣ من الدستور.
تلك المادة التى داب الاستاذ "ول اشدو" على ان يهدم با لاستدلال بها كل تدخلاته.
فهو يكتبها حرفيا بدون ان يتطرق الى مفهوم الظرف الذي قصد المشرع ذكره وهو" اثناء "" وبعد ذكرها يبدا يجسم واقعا لموريتانيا يخو ف به المحكة وهذا الواقع لاتراه غالبية الشعب حتى المتفرج منه فقط على المحاكمة.
ومع انى لا اهتم بتقويم عدالة المحاكمة من غيرها لاجرائها من مسلمين بقانون وضعي لايوجد فى نصه قوله تعالى (الايظن اؤلئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين .وقوله تعلى للمحامين(ولاتجادل عن الذين يختانون انفسهم الى قوله تعالى (هانتم هؤلاء جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة الى اخر الاية).ويقول
للقضاة وان احكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع اهواءهم.
وهذا الاستدلال يخاطب الله به الجميع الا انه يؤخرالمساءلة عليه الى يوم قوله تعالى(يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية..
وهذا الرئيس السابق قد ذ كرت عنه كثيرا من الانجازات وكثيرامن الاخطاء ويجمع ذلك كله طبعا استقلاله الراي فيه بمعنى انى لا احابيه نقدا ولا تبرئة دنيوية.
ولكن ما يوحى على القلم للكتابة فيه هو سماع الاستاذ يتجهدعلى الصاق٠حجة مستدلا بها على ما بينها وبينه بعد المشرقين.
وهذا هوما يقرا دائما فى تدخلات (ول اشدو")الذي يكتب فيها نص حجته وبعد ذلك يتركها قلمه مكشوفا ظهرها لكل طلقة تفقدها الحياة.
فالمادة القنبلة ٩٣ فيها ظرف وكل عاقل يدرك ان عنده وقت محدد.ومثله فى القران قوله تعالى (يايها الذين امنوا لا تقتلواالصيد وانتم حرم).
هذا المفهوم صرح الله به في اية اخري قال تعالى:(واذا حللتم فاصطادوا) فا لامر كان موقتا با لاحرام وماداة الدستورمؤقتة باثناء الرئاسة.
فمن اراد ان يتجاهل هذا الواضح فسيتجاهل المستمعون كل تحليلاته.فسددوا وقاربو فالناقد بصير ولاسيماا البد يهي للجميع ا لمرفوع عنه ستار عدم الفهم.