
قال وزير الشؤون الإسلامية اداه ولد سيد ولد أعمر طالب، إن المبلغ المخصص لصفقة تفريش المسجد الجامع في نواكشوط المعروف بجامع المدينة المنورة، لم تصرف منه ألف أوقية حتى الآن، وهي عملية غير مسبوقة في تاريخ الصفقات، كما أن الصفقة تم تأجيلها نتيجة لاختلالات فنية شكلية، وهو إجراء طبيعي، نافيا ما أشيع في هذا الموضوع من إلغاء الصفقة، ومن صرف المبالغ المالية المخصصة لها.
وأضاف الوزير أن السعر الذي تم الاتفاق عليه كان شفافا بشهادة المنافسين، إذ أن ربح أصحاب الصفقة كان ضئيلا، موضحا أن ما أثير حول الموضوع لا أساس له من الصحة ويفتقد للمصداقية.
.













