قالت مصادر إعلامية محلية في ولاية لعصابه، إن عددا من المنمين في الولاية أفادوا أن مرضا قاتلا يتفشى في قطعان الغنم في عدد من مناطق الولاية، وذكر هؤلاء أنه يفتك بسرعة بعد أن يَظهر إعياء شديد بالشاة المصابة، وهي الأعراض التي يرون أنها من أعراض مرض "بومراره" المعدي والخطير على صحة المواشي.
ويصعب المصالح البيطرية التابعة لوزارة التنمية الحيوانية تغطية الحد الأدنى من حاجيات هذه الولاية نظرا لاتساع أرضها والتواجد المكثف للمواشي في مختلف أرجائها.
كما أن انتشار الأدوية المغشوشة والمزورة في موريتانيا، يجعل ما يستخدم منها عديم الفائدة إن لم يكن ضارا بصحة المواشي حسب المنمين، وبعض خبراء البيطرة.