أحسن ختاري شقيق الصوفي ( شهيد اللحمة الوطنية) بخرجته الصحفية اليوم، والتي عبر من خلالها عن سوء فهمه لما جاء في التقرير الطبي، وهذا هو ما طالبتُ به البارحة.
من المؤكد أن هذه الخرجة ستكون في صالح مسار الملف، وستحافظ على الإجماع الوطني غير المسبوق الذي حصل بعد جريمة قتل الصوفي.
ولو كان الصوفي حيا لعبر عن رضاه عن هذه الخرجة، فقد كان رحمه الله مشغولا في حياته بجمع الموريتانيين بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، وها هو اليوم يجمعهم بعد وفاته، ومن الراجح أن هذه الخرجة الصحفية التي تظمها أخ الصوفي ستزيد من لحمة الموريتانيين وتماسكهم في نضالهم من أجل تحقيق العدالة، وتطبيق القانون في حق كل الضالعين في جريمة قتل الصوفي.
شكرا جزيلا لختاري على هذه الخرجة الموفقة، وعلينا جميعا أن نجدد له العهد بهذه المناسبة بأننا سنبقى خلفه وخلف الأسرة في كل مسار هذا الملف إلى أن ينال الصوفي حقه كاملا غير منقوص من خلال معاقبة كل الضالعين في جريمة قتله.
نعدك بأننا سنبقى خلفك ورهن إشارتك حتى نصل معا إلى آخر محطة من محطات هذا الملف، وهي المحطة التي تتمثل في إنزال أقسى عقوبة بكل الضالعين في جريمة قتل الصوفي رحمه الله.