
أكد المدير لعام للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك عالى درديش ، أن الدورة التكوينية لتعزيز قدرات التفتيش البحري المنظمة من طرف هيئته والممولة من طرف التعاون الياباني ، تاتى ثمرة من ثمار التعاون المتعدد الجوانب بين موريتانيا واليابان ،كما تترجم الارادة المشتركة من اجل تحسين نوعية نظم التفتيش والرقابة للمنتوجات البحرية .
وحيى المدير العام خلال افتتاح دورة تكوينية لتعزيزي القدرات في مجال الرقابة البحرية فى هذا المنحى الجهود التى تبذلها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي فى تنظيم هذا التكوين ،كما نوه بمستوى استعداد الخبراء المشرفين على هذا التكوين .
وقال ان وضع نظام متطور للتفتيش يشكل فى الحقيقة تحديا على المستوين الوطني والدولي للدول المشاركة ،خاصة ان هذا التحدى يتزايد شيئا فشيئا بفعل المنافسة القوية المستمرة فى هذا المجال .
واشار الى ان مصالح التفتيش تواجه العديد من الصعوبات البنيوية من حيث التسيير والتنظيم مما ينعكس بصورة سلبية على حسن الاداء ، موضحا انه لرفع هذه التحديات فى عالم يتسم بالعولمة ويعيش تحولات سريعة يتعين على نظم التفتيش ان تتأقلم مع الطرق المتعلقة بالحكامة الرشيدة والتسيير الدقيق والجيد .
وشكر المدير العام فى نهاية كلمته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جيكا” على الثقة التى وضعتها فى موريتانيا وخاصة المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك .













