قالت إذاعة فرنسا الدولية، إته تم في غينيا كوناكري بدء جلسات محاكمة الشرطي موريبا كاميرا بتهمة اطلاق النار على متظاهر سلمي يدعى تيرنو ممادو جالو، خلال تظاهرة سلمية، جرت في يونيو الماضي، احتجاجا على غلاء أسعار المحرقات في غينيا كوناكري، وهي محاكمة نادرة في هذا البلد، الذي كثيرا ماتسبب قمع المظاهرات السلمية في حدوث قتلى.
ويعد الفتى تيرنو جالو 19 سنة أول متظاهر سلمي يقتل في عهد حكم المجلس العسكري الحاكم في غينيا، الموبوءة بالانقلابات، ويتهم الشرطي بأنه فتح النار من مسدسه علة الفتى جالو مباشرة، ما أدى لإصابته بطلق ناري، بينما كان يلوذ بمقهة الكتروني في المنطقة.
ويعترف الشرطي بأنه "أطلق النار على المتظاهرين"، لكنه ينفي استهدافة للضحية مباشرة، موضحا أنها "طلقات تحذيرية، وليست مباشرة لإخافة المتظاهرين بطلقات من مسدسه"الكلاشينكوف"
وقد أثبت الطب الشرعي إصابة الفتي تيرنو جالو برصاصة أفقية، اخترقت جسمه، مما أدي إلى مقتله.
وقال المدعي العام ممادو هادي جالو "إن الرصاص إطلق من اتجاه فرقة مكافحة الجرائم، ضمن فريق الشرطي كمارا، وكان هو أول والوحيد الذي أطلق النار على المتظاهرين في ذلك اليوم".
وقال المحامي تيرنو سليمان بالدى "إنه يأمل أن تشكل هذه المحاكمة نهاية لسياسة "الإفلات من العقاب" لعتاصر قوات الأمن الضالعين في قمع المتظاهرين السلميين في غينيا كوناكري".