قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن الاتصالات الفضائية العابرة للحدود، قد ساعدت المتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، حيث أنه بعد حدوث الزلزال مباشرة، تم تدمير البنية التحتية الأرضية للاتصالات كليا أوجزئيا في المناطق التي ضربها الزلزال في الجنوب التركي، أو حتى تلك التي بقيت عاملة، عجزت عن تمرير الكم الهائل من الاتصالات الغير عادية من الزبناء لطلب النجدة، أو الاطمئنان على ذويهم، كما واجهت شركات الاتصالات معضلة انقطاع التيار الكهربائي في المناطق المتضررة، مما قلل منالنفاذ لشبكة الاتصالات سواء تعلق الأمر يشبكة الانترنت، أو الهاتف التقليدي.
ومن هذا المنطلق عملت منظمات كثيرة وشركات للاتصالات، بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتوفير خدمة الاتصالات الفضائية، مباشرة بعد وقوع الزلزال في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.