أوضح وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين إن القطاع كسب تحدي استيعاب السنة الأولى في التليم العمومي وذلك رغم الاقبال المتزايد وصعوبة هذا التحدي.
وأكد الوزير خلال زيارته لولاية لبراكنه التي بداها اليوم أنه رغم أن هذا التحدي تحد صعب، إلا أنهم استطاعوا رفعه، مردفا أن المدارس العمومية تشهد إقبالا متزايدا من تلاميذ السنوات الابتدائية الأخرى، بسبب ما لاحظه الوكلاء من جد وإرادة للإصلاح هذه السنة.
وأضاف ولد محمد الأمين أن لديه تعليمات واضحة من الرئيس بعدم التستر على أي نقص يتعلق بالمنظومة التربوية، مشيرا إلى أنهم بناء على ذلك يقومون بتشخيص الواقع كما هو، وتحديد النواقص.
وشدد الوزير على أن الدولة لديها الموارد اللازمة لتصحيح ذلك، وإكمال النقص سواء في المدرسين أو المباني والتجهيزات، من خلال الصندوق الذي أسسه الرئيس محمد ولد الغزواني والمخصص للمباني والتجهيزات، ويبلغ عشرين مليار أوقية قديمة.
وتحدث الوزير خلال الاجتماع عن وجود إرادة سياسية واضحة للنهوض بالتعليم، وإصلاح الاختلالات البنيوية التي عانى منها منذ عقود.
واستعرض الوزير ما وصفها بالخطوات العريضة للإصلاح التربوي، المنبثق عن التشاور الوطني الشامل الذي تم تنظيمه، وانبثق عنه قانون توجيهي صادقت عليه الحكومة والبرلمان.
