
يجتمع رؤساء 55 دولة في الاتحاد الافريقي ما بين 17 و19 فبراير الجاري ضمن قمة الاتحاد الأفريقي السنوية التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من أجل مناقشة قضايا أبرزها ما يرتبط بالأمن والغذاء.
وقالت مصادر دبلوماسية قي اديس ابابا ، إن من المنتظر أن يسعى مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي لحشد الدعم لاقتراح تمويل جديد تقدمه الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للعمليات الأمنية.
ومن المتوقع أن تكون أزمة تفاقم الجوع في عدة مناطق بالقارة واحدة من القضايا الرئيسية التي تتناولها القمة، وهي الأزمة التي أذكتها الصراعات المسلحة والظروف الجوية القاسية التي يربطها العلماء بتغير المناخ الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري.
وتقف الصومال على شفا المجاعة بعد احتجاب الأمطار عنها لخمسة مواسم متتالية، حيث يعاني مئات الآلاف هناك من نقص كارثي في الموارد الغذائية.
وقد أدت النزاعات المسلحة في القارة، والتي تمتد من غرب أفريقيا وحتى القرن الأفريقي في الشرق، بالإضافة إلى آثار موجات الجفاف والفيضانات إلى نزوح المزيد من سكان القارة من ديارهم.














