للإصلاح كلمة -بمناسة- قتل المرحوم الصوفى تلخص وتوجه كثيرا من التدخلات ::حكومة ومدونين خارجيا وداخليا اطرا ومادون ذلك.
فاقول انناشعب مسلم كله ومعنى اسلامنا ان على كل متدخل اي كان او حامل صفة اوشعار ا ن يعلم ان ذاك سوف ينتهى بموته .فعلينا ان نلقي ولونظرة عابرة على مثل هؤلاء من الزعماء والمناضلين سمهم ما شئت عقائديين او منظرين اوتحريريين اوحقوقيين صفهم كذلك بما شئت:
فاين هم الان واين افكارهم اصبحت تهكما بهم ان لم يكن فى الدنيا فهو قطعا فى الاخرة الا الذين امنو وعملو الصالحات وقليل ماهم..
ومن هنا يظهر معنى كوننا مسلمين اى ان عندنا علم
-بذلك (وان لم نتذكروه )فهو موجود- بقوله تعالى ( اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم.)
وهذا الاكتساب يحصل بالفكر والقو ل والفعل وهذا
منطوق فى الايات القرانية يبدا من اخصه وهوقوله تعالى:واعلموا ان الله يعلم ما فى انفسكم فاحذروه.
كما ان قوله تعالى( اليوم تجزي ) بدايته يوم الموت.
يقول تعالى(ولوتي اذالظالمون فىغمرات الموت والملائكة باسطو ايديكم اخرجو انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.
والموت ندرك نحن عدم اعطاه لموعدللزيارتها معروف مع علمنا تحديده من الله.
وبناء على هذا فليعلم الجميع ان مجرد الملاحظات على
الدولة دون توجيهها لايغنى عن صاحبه شيئا.
فان كان بمجرد البذاءة والشتم ولي اللسان بحثا
عن اقبح ماينطق به ليقال لمعين باسمه ووظيفته فهذ ا الوصف يعود شؤمه علىصاحبه دنيا واخري.. والموجه اليه يمكن ان يكون معروفا عند الناس بغير ذلك الوصف
فالذي يامر به الاسلام هنا هو النصيحة بشروطها
وليسمع ذلك بعض مدوني المهجر وبعض الذي هنا.
فالذي ينفع الشعب هو النصح و التخطيط المعقول
لما يجب ان يكون سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا
اي حتى يشمل احسن ماوصلت اليه المجتمعات فى تسيير الحياة الانسانية.
والان سنبدا باذن الله نلخص ماكنا فيه ومانحن فيه
وما ينبغى ان يكون .
فنحن تغير نا تغيرا جذريا ابتداء من اول محاولة انقلاب
على معاوية فى الثمانينات قبل ذلك حكمنا عسكريون
بعد حكم المدنيين عند ميلادنا الذهبي بخيرة الرجال من كل لون ولغة :اولئك العسكريون الاول كانو اعفاء اليد واعفاء التسيير لوتركهم هيجان اصحاب مختلف حركات العقائدي الدنيوية انذاك ومفرقعاتها بسلوك طريق زعامائهم التى اختفت بموتهم كما ذكر اعلاه.
ومن عشرية معاوية الاخيرة والى يومنا هذا فنحن
نسير بحكم متوارث لابحث فيه عن التقدم الى كا يجب
ان نكون فيه تبعا لامكانيتنا المتوفرة بل بقينا
نحكم با نواع العواطف دون اي تفكير فى تطوير
ميادين الحياة المذكورة اعلاه مع توفر الاسباب
فى كلها.
فالتطور لايكون الابالمادة و اجواف اصحاب العواطف
لا يملؤها الا التراب..ولاسيما اذا عدم القصد.
وبذلك خسرنا الدنيا والاخرة وما زلنا نخسر الجميع
فمن نظر الي كثرة هيئاتنا وكثرة رواتبها وولادتها شبه اليومية وفراغها من كل مردود يةيدرك انه لابد من تخطيط واضح من طرف الخبراء بما يجب ان يكون
بلا تنقيص ولاشتم ولادعاية مقابل ذلك
فالمريض اذا وصف له الطليب مرضه واكتفى بعيب
المريض بالمرض دون وصف الدواء فبما ذا افاد الطبيب.
ولنبدا الان بسبب اثاره قتل المرحوم من تلهف شعبنا لما
يجمعنا ونبين سبب قولناان المرحوم جمعنا حيا وميتا .
والسؤال هنا من نحن الذين تفرقنا ومن فرقنا ومتى
تفرقنا.وكيف نجتمع بعدتفرقنا.
اولامن نحن الذين تفرقنا (الجواب) يظهر اننا نعنى مجتمع البظان الناطقين بالعربية التى جمعتنا كلنا
كعرب اصليين خاطبنا الله بقوله تعالى( وما ارسلنا
من رسول الابلسان قومه ولم يقل الامن قومه ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم العربي لوخاطب اليوم احدا منا ولوكان اميا اولم يبلغ سن التمدرس لاجابه قائلا له كيف حالكم لاجابه حالنا بخير ولله الحمد. اوقال لجماعة كم عددكم لاجابوا بعددهم كماهو بلسان عربي مبين مثل مايجيبه ساكن فى اعماق الجزيرة العرببة..فمن يقول غيرهذا فهو مجادل جحود
فاخواننا الزنوج المختلف لغتنا معهم لم نتفرق معهم بل تعايشنا معهم ومازلنا كذلك مثل تعايش أبائنا معهم فكلنا مسلمون مسالمين الا ما اصابهم مثلنا.من شياطين التفرقة الا اننا وهم لم نعملوا للتفرقة ميثاقا.
وعليه فجواب من فرقنا فهو اشخاص منا معدودين على
الاصأبع ومتفاوتين بشكلها ، ولم يفرقوا منا الاالقليل ولله الحمد..
اما تاريخ ماحصل من التفرق فهو فى ذلك التاريخ
المحدداعلاه البادئ من طبيعة حكم الحاكمين فى العشر الاواخرمن حكم معاوية الي يومنا هذا فبدا بتقنين التفرقة مع تقنين ديمقراطيةالفوضى: قنن الدستور ومجلسه وقنن ميثاق لحراطين ومكتبه الخ
ما معنى ميثاق لحراطين ماذا يعنيه دون مكونات الشعب الاخر من مصطلحات مسمياته.
فانعدام تفكير هؤلاء الحكام بغير المادةوما ينفعها
ومايضرها وما يترتب على ذلك من علاقة اجتماعية
بنيت علي فساد مقنن وغير مقنن من تبذيراموال الدولة فى المحدثات بكل انواعها (مدن تراثية،اشهارات. شباب.
اي كماليات دون انقاذ الجميع من موت الجوع المحقق
والوقوف دون التفرقة التى لاداعي ولامكان لها.
فتلافى الوحدة دون قتل من تمسك بها اهون بكثير
على الحاكمين بمجرد ارادتها. وهم من بينهم القبائل
التى مازالت متماسكة بالوانهاوبعضهم اغنى واكثر رفاهيةاسوده من ابيضه.
فمن قصر النظر ان اقوال الرسميين ان حياة المرحوم كان هدفها توحيدنا اذن وما هو هدف حكامنا.؟هل من عنده المال المبذر فى تكوين الهيئات عاجز عن توحيد الاعداء فضلاعن توحيد من هو مازا ل اكثره موحدا على الاصل لانه ذريةبعضها من بعض.
فوفاة المرحوم لم تبدا منهاوحدتنا ولكن اظهرت مناسبتهاالوحدة .فالاعياد والجمع تجمعنا اجتماعايراه الجميع والمناسبات الخاصة افراح اواترأح مثل التعيينات اوالمصائب تجمعنا اجتماعا خاصا.اجتماع
الاسر والاقارب.
ومن هنا سنتحول لمخاطبة المدونين خارجيا او داخليا
لنقول لهم الان فصاعدا اذاكنتم وطنيين صدقا فعليكم
ان تقوموا بجمع كل فكر وادوات و عزم تؤدي الى ان يسيرالعمل فى اصلاح جميع ميادين الحياة اداريا وسياسياواقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الى اخره .ويكون موصف بجانبه ماهو واقع الان واظهار هذا التناقض الفقر والغنى .والحرية وكثرة القتل. وكثرة الاحكام وعدم التنفيذ. والثقافة الشنقيطية وامية الوزراء ورؤساء الشرائك والمؤسسات في لغة الشعب الى اخر ذلك من المتناقضات والتمسك بدمقراطية الفوضى المفرقة بمعنى ان الانسان ايا كان لايصلحه الا اجتماع الجزر والعصي فى يد واحدة .( يقول تعالى نبئ عبادي اني انا الغفور اارحيم وان عذابى هو العذاب الاليم.
فديمقراطيتنا الغربية تشبه من يزعم انه يلبس احسن ثيابه ولكن ينسى ستر عورته وهو الفقر مع الغنى والجهل والامية فى اللغة الوطنية والفرقة بين متلكمي
لغة واحدة.. ولكن يكون هذا بالتوجيه والنصح والكلمة
الطيبة والمعرفة الجيدة ووصف التغيير وألته الى اخره.
والا فعليكم بخطابكم الحالى وبعضكم فيه اشر من الاخر انتظار انجاب من جعله الله عقيما. فاصعب ما فى الحياة هو التنازل عن المعهود واسمعوا مصير من هذا جوابه لله( واذاقيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل
نتبع ماوجدنا عليه اباءنا) ردالله عليهم مباشرة بقوله (اولوكان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير.)