قال موقع "Senego" السينغالي، إن زعيم المعارضة السينغالية، عثمان سونكو، قد كشف وللمرة الأولى، إنه لولا تدخل "حركة الدفاع عن الديموقراطية في السينغال"، المعروفة اختصارب:" FDS"، الذين قال "إنهم وضعوه في سيارة مصفحة"، لكانت ما أسماها "ميليشيات ماكي صال"، قد أطلقت عليه النار، موضحا "أنهم كانوا يحملون أسلحة نارية، أمام أعين الشرطة السينغالية، التي لم تتجرأ على إيقافهم" على حد وصفه، وقد حدثت هذه الوقائع يوم الخميس الماضي16 يناير خلال المظاهرات الدامية، على "طريق الكورنيش"، لما كان في طريقة للمشاركة في مهرجان "حزب الوحدة والتجمع" المعروف اختصارا ب:"حزب PUR "، الذي كان يحتفل بمرور 25 على تأسيسه،
ووصف عثمان سونكو، ماحدث يوم 16 فبراير،"أنها وصمة عار على السينغال"
قبل أن يحذر الرئيس السينغالي ماكي صال قائلا: "إذا حاولت في أي يوم أن تمس أيا من وعماء المعارضة في السينغال،سيخرجك الشعب السينغالي من القصر الرآسي، وسيجرونكفي الشوارع على شاكلة الرئيس الليبري صمويل دو، كعاقبة كل الديكتاتوريين.