نظمت شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا، "فرع موريتانيا" أمس الجمعة في نواكشوط تظاهرة سياسية تحت شعار: "القيادة النسائية من أجل مستقبل تسوده المساواة في عالم كوفيد-19".
وقالت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك في كلمة لها بالمناسبة، إن المرأة الموريتانية حققت الكثير مما كانت تصبو إليه بفضل إرادتها ووعيها بمسؤولياتها اتجاه الوطن وما زال أمامها الكثير حتى تصل إلى التناصف مع الرجل في الدوائر الانتخابية وأماكن صنع القرار.
وأشادت بنت عبد المالك بالدور الذي تلعبه شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا "فرع موريتانيا"، سبيلا لتعزيز قدرات المرأة الموريتانية وتوعيتها بالدور الذي يجب أن تلعبه للرفع من المستوى الاجتماعي، منوهة بتمثيل الشبكة لموريتانيا إفريقيا ودوليا.
وبدوره ثمن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد محمد سالم بن بوحبيني الخطوات التي قامت به الشبكة لتعزيز قدرات المرأة والعمل المشترك من أجل تعزيزها وحمايتها، مشيدا بتعاون السلطات العليا مع الشركاء في هذا المجال.
فيما أوضحت رئيسة شبكة النساء المنتخبات عيشة بنت بدي أن هذا "الحضور النوعي سيسدد بلا شك، فجوات المعاناة التي تعيشها المرأة الموريتانية في ظل تداعيات جائحة كورونا التي أبرزت تحديات ما زالت المرأة تواجهها في الاقتصاد ومجتمع اليوم".
وأشارت بنت بدي إلى أن شبكة النساء المنتخبات تطمح في أن تستمر الجهات الرسمية في دعم النساء حتى تتجاوزن هذه الجائحة وتحققن التطلعات التي رسمتها أهداف الألفية.