النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES
حوار- نضال - إنجاز
بيان:
في خطوة مستهجنة أقدمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على محاولة إقصاء بعض ممثلي أساتذة ثانويات الامتياز بنواكشوط (عبر السعي لطردهم) من اجتماع تم استدعاؤهم له مع وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ظهر اليوم لنقاش موضوع تقديم الدروس في المنصة الرقمية وذلك بحجة كونهم مشاركين في إضراب الشموخ الذي يخوضه المدرسون هذه الأيام بدعوة من هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي.
وقد قوبلت محاولة الطرد هذه (التي تنم عن توجه خطير للشطط في التعامل مع المضربين) بالرفض التام من قبل جميع الأساتذة الحاضرين للاجتماع، في تأكيد واضح منهم على وحدة صفهم وعدم انجرارهم لمحاولات التفريق بينهم، وهو ما أدى بالوزارة في نهاية المطاف إلى الرضوخ لإرادة الأساتذة والعودة إلى الصواب عبر تنظيم الاجتماع بحضور كل المدعوين.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) وإزاء هذا التصرف المنافي للنصوص القانونية الناظمة للعلاقة بين الموظف العمومي والجهات الإدارية المسيرة له، لنؤكد ما يلي:
1- شجبنا لهذا التصرف المهين لكرامة المدرس وتنديدنا به، ورفضنا لأي مسعى لاستهداف المضربين ووقوفنا في وجهه بشتى الوسائل.
2- تحيتنا لموقف الأساتذة الرافض لمحاولات الإقصاء والمؤكد على وحدة الصف والموقف.
3- دعوتنا وازرة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى العمل على تحقيق مطالب المدرسين المشروعة، بدل السعي إلى محاولات التضييق عليهم في خياراتهم النقابية المكفولة دستوريا.
4- إصرارنا وتصممينا التامين على المضي قدما في رفع قضايا ومطالب الأساتذة العادلة واستمرارنا في الدفاع عنها بكل ما تتيحه النصوص القانونية المعمول بها في البلد، والتي سنبقى كما كنا دائما نطالب بتطبيقها وندافع عن احترامها من طرف الجميع.
انوكشوط؛22 فبراير 2023
المكتب التنفيذي
