قالت صحيفة " جون ءافريك" الفرنسية، إن العدالة السينغالية اكدت يوم أمس الثلاثاء، استدعاء زعيم المعارضة السينغالية عثمان سونكو مجددا للمول أمام المحكمة، بسبب تهم الاغتصاب، والتهديد بالقتل.
وكان المعارض السينغالي قد مثل أمام المحاكم، ووضع تحت الرقابة القضائية في مارس 2021، بناء على شكوى منه، مما تسبب في اندلاع صدامات دامية وأعمال شغب، أدت لمقتل 12 شخصا من المواطنين السينغاليين .
وقرر قاضي التحقيق في يناير الماضي، تقديم المعارض السينغالي أمام المحكمة الجنائية.
أما محامو الدفاع عن سونكو، فقد طالبوا محكمة الاستئناف في دكار، بالاستئناف ضد القرار كما طلبوا منها اخذ رأي المجلس الدستوري.
ويكرر زعيم المعارضة السينغالية، أن تقديم ملفه أمام المحكمة الجنائية، هو لمنع من الترشح لرئاسيات العام 2024.
وقد ندد سونكو مجددا بتقديمه للمحكمة، وقال إن ملفه سياسي محض، ولا يعدوا فبركة من السلطة الحاكمة والرئيس ماكي صال. لابعاد جميع المرشحين ذوي التأثير في الجماهير" ليخلوا له الميدان للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة، في حالة تمكن من تغيير الدستور السينغالي، من أجل مأموية ثالثة.













