
أعادت حكومة بوركينا فاسو الخميس دفن رفات الرئيس السابق توماس سانكارا و12 من رفاقه الذين اغتيلوا في في 15 أكتوبر/تشرين الأول 1987 خلال انقلاب عسكري، في مكان وفاتهم بالعاصمة واغادوغو. تم دفن جثمان رئيس بوركينا فاسو السابق توماس سانكارا و12 من رفاقه المغتالين في 15 أكتوبر 1987 خلال انقلاب عسكري، في مكان اغتيالهم بالعاصمة واغادوغو، الخميس.
وحضر مراسم الدفن عدة مسؤولين في الحكومة، على رأسهم رئيس الوزراء فيما غابت عن المراسم زوجة القائد الراحل، مريم ونجلاهما.
وتعارض مريم سانكارا اختيار السلطات مكان وفاة زوجها كموقع لدفن رفاته.
وقد اغتيل توماس سانكارا بمقر مجلس الثورة خلال انقلاب عسكري دبره مساعده الأول بليز كومباوري الذي أصبح بعدها رئيسا للبلاد لغاية الإطاحة به في 2014. وتم دفن الضحايا الـ13 أول مرة في مقبرة عند مشارف واغادوغو، لكن تم إخراج الجثث بقرار قضائي في 25 مايو 2015.
وأعلنت الحكومة عن تنظيم مراسم تكريم وطنية ودولية للرئيس السابق ورفاقه في 15 أكتوبر المقبل.













