
أعلن الاتحاد الأوروبي السبت فرض عقوبات جديدة على مجموعة فاغنر الروسية “لانتهاكها حقوق الإنسان” في كل من إفريقيا الوسطى والسودان ومالي.
وأضيف 11 فردا وسبعة كيانات على صلة بالمجموعة شبه العسكرية إلى قائمة تجميد الأصول وحظر السفر.
وجاء في بيان للمجلس الأوروبي أن العقوبات الأخيرة فرضت “نظرا إلى البعد الدولي للمجموعة وخطورة نشاطاتها، بالإضافة إلى تأثيرها المزعزع للاستقرار في البلدان التي تنشط فيها”.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن “نشاطات مجموعة فاغنر تشكل تهديدا لسكان البلاد التي تنشط فيها وللاتحاد الأوروبي”.
وأعلن المجلس الأوروبي أن تدابير بموجب “نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي” اتخذت بحق ثمانية من الأفراد والكيانات السبعة على خلفية نشاطات لمجموعة فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان.
فيما فرضت عقوبات على فرد واحد في المجموعة بموجب نظام عقوبات للاتحاد الأوروبي خاص بمالي.
واتخذت بحق الفردين الباقيين تدابير بموجب نظام للاتحاد الأوروبي لمعاقبة روسيا بسبب حربها على أوكرانيا تم تحديثه السبت.
وهذان الفردان كانا قياديين في فاغنر يعتقد أنهما على صلة بسيطرة روسيا على بلدة سوليدار الأوكرانية في يناير.
في مالي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على القائد المحلي لقوات فاغنر. وأشار البيان إلى أن مقاتلي فاغنر في مالي “متورطون في أعمال عنف وانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء”.














