
قال موقع "Le360.Fr" الفرنسي، إن إنتاج زيت الزيتون في المغرب، يحمل أفاقا واعدة جدا، لكن انعدام فرص التنافسية، مثل نقص وسائل الإنتاج الحديثة، والسعر غير المنافس مقارنة مع اسعار الدول الأخرى المنتجة لزيت الزيتون،يحد من تواجد المغرب على ساحة التصدير الدولية،لهذا المنتج القيم، حسب مجلة " انسبيراسيوه أكو".
وحسب المجلة يستطيع المغرب الحصول على المرتبة الثالثة،من بين الدول المنتجة لكافة أنواع زيت الزيتون، مثل (زيت الزيتون الممتاز، والعذري... الخ).بحيث يمكن للمغرب،إن يحتل مكانة مرموقة في ميدان إنتاج زيت الزيتون على الصعيد الدولي..
وحسب المنصة الدولية" ريتش ءاند ماركتس"، المتخصصة في تقارير الاحصاء، يستطيع المغرب في أفق 2028، إن يحتل المرتبة الثالثة عالميا في هذا الميدان.
لكن الجفاف الذي ضرب المغرب، أدى إلى ارتفاع سعر زيت الزيتون من 50إلى80 درهما مغربيا لليتر، وهو سعر أعلى كثيرا من أسعار زيت الزيتون المعمول بها في الأسواق الدولية، مما يحد من تنافسية إنتاج زيت الزيتون في المغرب،وعلى سبيل المثال يباع ليتر زيت الزيتون في اسبانيا المجاورة،ب 3 يورو فقط.
وحسب المجلة، فإنه يتحتم على المغرب إنتاج 300 ألف طن من زيت الزيتون، من النوعية الجيدة،حتى يصل إلى المرتبة، التي توصلت إليها المنصة الدولية " ريتش ءاند ماركتس".
و أشارت مجلة " انسبيراسيوه أكو"أن البلدان الأخرى مثل تونس وأسبانيا تستخدم الزراعة البيولوجية، في إنتاج زيت الزبتون.
المغرب في الوقت الحاليي لا يخصص سوى 10.000 هكتار لفرع " الزراعة البيولوجية لزراعة زيت الزيتون، في حين تخصص تونس 240.000 هكتار، وتخصص أسبانيا 30.0000 هكتار.
ولدى المغرب خطة لتنمية إنتاج زراعةالزيوت وزيت الزيتون خاصة.














