" قابلة" تنظيم الدولة الإسلامية، أمام محكمة الجنايات الفرنسية/ ترجمة موقع الفكر

قال موقع "France3-regions"، إن امرأة فرنسية، تدعي المرأة" دوحا م" وتنحدر  من مدينة " نيم"،عملت قابلة لصالح، تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قد مثلت لثلاثة ايام، أمام محكمة الجنايات في باريس المختصة بقضايا الارهاب،وتواجه " دوحا" خطر السجن لمدة 30 سنة، بتهمة الانتماء المزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق،وتبلغ " دوحا" حاليا 32 سنة من العمر،ومثلت امس الإثنين، أمام محكمة الجنايات الخاصة، بتهمة الانتماء ل"داعش".
كانت " دوحا" تتابع دروسها، للتكوين كقابلة، لكنها اعتنقت الفكر المتشد سنة 2013، عبرمتابعة أشرطة الدعاية للتنظيم عبر شبكة الإنترنت، ثم تركت الدراسة وتنقبت، واصبحت تميل للفكر المتشدد. 
ثم سافرت إلى المغرب لزيارة اجدادها، ثم سافرت إلى تركيا، وتزوجت هناك.
وحسب عريضة الاتهام، فقد كانت "القابلة دوحا"، مصممة على الوصول لمعسكرات تدريب التنظيم في سوريا، وهكذا ورغم صغر سنها، فقد سافرت بمفردها،ولم تتوقف عند كونها متزوجة،من رجل، كانت، حديثة عهد باللقاء معه، بل مضت في سبيل تحقيق مشروعها.
ثم اجبرتها مشاكل صحية واجهتها بسبب الحمل وتعقيداته، للعودة إلى فرنسا،حيث ولدت طفلا سرعان ما توفي،في اليوم الثاني لولادته.
ونقلت مجلة "Le Point " الفرنسية عن " دوحا"، إنها استأنفت مساعي السفر إلى سوريا في صيف 2014، فسافرت إلى تركيا، حيث تم إبعادها في مرات عديدة
ثم ذهبت إلى موريتانيا،  لتعلم الدين الإسلامي، ثم ذهبت من موريتانيا،  إلى المغرب، ثم إلى فرنسا. 
ثم سرقت حلي ومجوهرات، والدة زوجها، لتمويل مصاريف السفر " العبور"، كما سرقت بطاقة تعريف والدتها.
وانفصلت عن زوجها الأول، وتزوجت رجلا ءاخر، ثم سافرت معه إلى تركيا، ثم وصلت في أغسطس سنة 2015، إلى مدينة الموصل شمال العراق، حيث تكفل بها أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية.
ثم ولدت لها طفلة،  ثم سافرت إلى مدينة الرقة في سوريا ،في أبريل 2016،حيث ستلقب ب " قابلة الدولة الإسلامية. 
واعترفت انها ساعدت عشرات النساء، على الولادة في العراق وسوريا.
كما اعترفت انها كانت تحمل بانتظام " بندقية رشاشة، من طراز كلاشينكوف".
وغادرت سوريا سنة 2016، وانتقلت لمدة أربعة اشهر، أثناء محاولة عبورها سرا، للحدود السورية- التركية. 
وحسب الادعاء، فقد اقتنعت " دوحا" بخطاب تنصيب الخليفة، وأقامت هي وأسرتها، داخل أراضي تنظيم الدولة الإسلامية، مدعومة من زوجها، وشاركت " دوحا" في دعاية التنظيم بحث الشباب على الهجرة الى أراضيه.
واعترفت " دوحا" إجمالا بالأفعال المنسوبة اليها، وتعلق الآمال انها ستشرح الأفكار الإديولوحية التي تتبنى  والأشخاص، الذين كانوا سببا في تحولها إلى العمل الإرهابي.