أشرف مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدنى محمد الحسن بن بوخريص يوم أمس السبت في ازويرات على انطلاق الأنشطة المخلدة لليوم الوطني لمحاربة الممارسات الاسترقاقية تحت شعار "معا للقضاء على العمل القسري".
وقال ابن بوخريص إن تخليد هذا اليوم يعد تعبيرا صادقا عن الإرادة الصارمة للحكومة الموريتانية وعزمها على مواصلة الجهود الرامية للقضاء على مخلفات الاسترقاق وكافة أشكاله، تمشيا مع السياسة الوطنية في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان من جهة ووفاء بالالتزامات الدولية من جهة أخرى.
وأكد المفوض أن ظاهرة العمل القسري التي تعتبر أحد مظاهر الاتجار بالبشر وما ينجم عنها من استغلال للإنسان يشكل هاجسا ومصدر قلق لدول العالم مما جعل من الضروري اتخاذ تدابير فورية للعمل على القضاء عليها.
وأشار إلى أنه في هذا الإطار قامت موريتانيا بتحقيق نقلة نوعية في مجال محاربة الاستغلال وجميع الأشكال المعاصرة للاسترقاق عن طريق تعزيز المنظومة القانونية والمؤسسية المتعلقة بمحاربة الظاهرة، مذكرا بأهم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والتي صادقت عليها موريتانيا الشيء الذي أصبح محل اعتراف وتقدير من طرف الشركاء والفاعلين على المستويين المحلي والدولي.
وحضر حفل التخليد وزير الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة كامارا سالوم محمد، ووالي تيرس الزمور إسلم بن سيدي، والسلطات الأمنية وبعض ممثلي المجتمع المدني والنقابات العمالية.