قالت إذاعة فرنسا الدولية،إن الصحفي السينغالي، ومحلل الشؤون القضائية، في قناة "الوالف تى فى" المعروف اباب نجاي، استدعته السلطات القضائية، يوم الجمعة، ووضعته رهن الحراسة القضائية، مما أثار من جديد مخاف الصحفيين السينغاليين على مستقبل حرية الصحافة والإعلام، وحرية التعبير في السينغال.
ويتهم الصحافي نجاي ، بإهانة العدالة، وترويج معلومات كاذبة، خلال حلقة من برنامجه، أكد فيها أن 19 من مسادي المدعي العام السينغالي، عارضوا إرسال المعارض السينغالي عثمان سونكو،يداية هذا العام أمام الغرفة الجنائية. في قضية حساسة تتعلق بنزاعه مع عاملة المساج آدجي صار.
وكان الصحافي السينغالي اباب عالي نيانج قد قضى شهرين في السجن، بتهمة نشر المعلونات الكاذبة.
وهوما يقلق ابراهيما ليسا فاي من منسقية روابط الصحفيين السينغاليين، على واقع حرية الصحافة والإعلام في السينغالـ والذي رافق نيانج خلال جلسات محاكمته.
وينتقد فاي اللجوء الى القضاء في السينغال لتسوية هذه الخلافات، والأولى في نظره "هو ترك هذه القضايا ليعالجها مرصد ميثاق الشرف لقواعد مهنة الصحافة،ومحكمته المختصة في مخالفات النشر" المعروف اختصارا ب:" CORED"بدلا من قاعات المحاكم..
وقال فاي إن هناك إرادة لتكميم أفواه الصحفيين في السينغال،وإخافتهم بسبب "تجريم " قضاياهم ونقلها لساحات القضاء والمحاكم.
ومن المتوقع أن يمثل الصحفي اباب نجاي غدا الإثنين أمام المدعي العام، بعدما انتهت فترة الحراسة القضائية مساء اليوم الأحد.