يستعد أنصار زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونغو لموجة جديدة من الاحتجاجات اليوم الاثنين؛ حيث من المتوقع أن يمثل سونغو أمام المحكمة في العاصمة داكار بعد اعتقاله الأسبوع الماضي.
وسيواجه سونغو اليوم في المحكمة أسئلة حول تهمة الاغتصاب، التي يؤكد أنها ذات دوافع سياسية.
ودعت حركة الدفاع عن الديمقراطية التي تضم معارضي الرئيس ماكي سال السنغاليين إلى "النزول إلى الشوارع بأعداد كبيرة" لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الاثنين.
وقد أثار اعتقال سونغو موجة من الاحتجاجات خلال الأيام الماضية، أشعل خلالها أنصار المعارضة سيارات ومحلات تجارية فيما تم تسجيل خمس وفيات من بينهم تمليذ.
وتعتبر هذه الاحتجاجات الأسوأ منذ سنوات في السنغال أكثر بلدان الغرب الإفريقي استقرارا.
الاحتجاجات المناهضة للحكومة أخذت أشكالا أخرى من التعبير شملت الحديث عن المظالم وانخفاض مستويات المعيشة بسبب آثار كورونا.
وفي ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة السنغالية لمواجهة الاحتجاجات تم الإعلان عن وقف الدراسة مدة أسبوع.
و يعتبر عثمان سونغو 46 عاما، أحد أبرز قادة المعارضة السياسية في السنغال.