الاستخبارات الوطنية الأميركية: الصين تعمق علاقاتها مع روسيا

قال جهاز استخبارات رائد في الولايات المتحدة، في تقييمه السنوي للتهديدات التي تواجهها البلاد، إنَّ الصين ستحافظ على التعاون الدفاعي والاقتصادي مع روسيا، برغم الإدانة الدولية لغزو الأخيرة لأوكرانيا والضغوط من الحلفاء من الدول الغربية.

أفاد مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية: "برغم رد الفعل السلبي على مستوى العالم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا؛ ستحافظ الصين على التعاون الدبلوماسي والدفاعي والاقتصادي والتكنولوجي مع روسيا للاستمرار في مسعاها لتحدي الولايات المتحدة، برغم أنَّ هذا التعاون سيحد من تأييد الرأي العام لها".

نُشر التقرير بالتزامن مع شهادة من أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية، ورؤساء الوكالات الأخرى، الأربعاء، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.

عارضت الصين جهود الولايات المتحدة لدفعها للانضمام للعقوبات الغربية على روسيا، مما يُعمّق تحالفها مع موسكو. بل إنَّ الصين تدرس تقديم مساعدة عسكرية إلى روسيا في الحرب، بحسب ما يقول مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

بلومبيرغ