مازالت الاحتجاجات العمالية متواصلة في فرنسا بعد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسية على مشروع رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
و بقيت قطاعات أساسية من الاقتصاد الخميس متأثرة بحركة معارضي هذا الإصلاح الذي يطال أحد ركائز النظام الاجتماعي الفرنسي.
دون التسبب بنقص في هذه المرحلة، لا تزال شحنات الوقود عالقة في الكثير من المصافي وامتدت حركة الاحتجاج التي بدأت في يناير لتصل تدريجا إلى صفوف تلاميذ المدارس الثانوية والطلاب الجامعيين.
حصلت تحركات الخميس في مدارس وجامعات عدة قبل مظاهرة مرتقبة في باريس بعد الظهر.
وتفيد الأوساط النفطية أن الوضع "يتحسن" ففي حين لا تزال كل مصافي شركة "توتال إنرجي" في إضراب الخميس للاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد، استأنفت مصافي إيسو-إكسون موبيل في منطقة نورماندي شحنات الوقود في موازاة تحسن طفيف في المحطات.
المصدرفرانس 24














