تعيين المهندس محمد فال ولد أتليميدي على رأس إدارة سنيم هو فرصتها للتعافي بعد سنوات عجاف... الذي عقد حالة سنيم مرة بعد مرة هو تعيين سياسيين على رأسها معلقة قلوبهم بالسياسة ولا يفقهون كثيرا في إدارة المؤسسات المنجمية.
الرجل المعين يعرف المؤسسة بما فيه الكفاية ولديه من الكفاءة والكياسة ما سيسعفه في وجه حالة من الترهل والفوضى نتجت وتراكمت في غياب معنى المؤسسية في المؤسسة...
يمكن القول إن الرجل أمام تحد حقيقي من ناحية وأن لديه ما يكفي من القدرات والكفاءات لمواجهة ذاك التحدي من ناحية أخرى... وستفعل الدولة حسنا إذا ما كفت عن التدخل المباشر في شأن المؤسسة وتركت الرجل يمارس صلاحياته دون تشويش أو تضييق....
نسأل له التوفيق والسداد والرشاد.