
أشرف وزير الزراعة المهندس يحيى ولد أحمد الوقف، اليوم بقصر المؤتمرات، على افتتاح أيام تشاورية ينظمها القطاع مع الفاعلين الخصوصيين في المجال الزراعي، وذلك بحضور وزير التنمية الحيوانية ووزير المالية، ومستشار الوزير الأول،ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وتهدف الأيام التشاورية إلى تبادل الأراء والنقاش حول السبل المناسبة لتطوير وتنمية الشعب الزراعية الواعدة، وإيجاد الحلول الملائمة للحد من العراقيل التي تعيق تنمية هذه الشعب، بالإضافة إلى تحديد الظروف الكفيلة بالإقلاع بهذه الشعب كزراعة الخضروات والقمح، ومناقشة الإشكالات المرتبطة بالتمويل الزراعي والهيكلة المؤسساتية للقطاع.
وأكد الوزير في كلمته بالمناسبة، على أن القطاع الزراعي شهد في الآونة الأخيرة ديناميكية جديدة تهدف إلى تحقيق الآمال المعلقة عليه.
وأشار إلى أنه وفي إطار مواصلة الديناميكية التي يشهدها القطاع واستكمالا لمختلف جوانبها قررت الوزارة تنظيم هذه الأيام التشاورية تأكيدا على أهمية القطاع الخاص في العملية التنمويةبشكل عام وخاصة في القطاع الزراعي، مؤكدا التزام الوزارة الكامل بأخذ التوصيات الصادرة عن هذا التشاور بعين الاعتبار، والعمل على ترجمتها إلى واقع ملموس يخدم البلاد.
وبدوره أكد كل من ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، ورئيس اتحادية المزارعين على أهمية هذه الأيام التشاورية لكونها تمثل فرصة لتدارس واقع القطاع الزراعي وتبادل الآراء بين الجهات الرسمية والمستثمرين في المجال الزراعي؛ مما سيسهم بكل تأكيد في الوصول إلى نتائج هامة لصالح الزراعة في بلادنا، مطالبين الفاعلين الخصوصيين في المجال الزراعي باستغلال هذه السانحة لطرح مختلف المشاكل والبحث لها عن حلول وهو ما يتطلب مشاركتهم بشكل فعال ومكثف في مختلف ورشات العمل.
وسيتم خلال خلال الأيام التشاورية توزيع المشاركين على عدة ورشات لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بتطوير وتنمية الشعب الزراعية، ليتم بعد ذلك وضع خارطة طريق لتطبيق التوصيات الصادرة عن مختلف الورشات سواء المتعلقة بالقطاع العمومي أو الفاعلين الخصوصيين.














