رسالة من مسلم موريتانيي عادي مفتوحة لقراءةمؤتمر ألاسلامى للتعاون المنعقد فى انواكشوط صباح غد الخميس:١٦/ ٣/ ٢.٢٣
فأقول لهم ان العمل الاسلامى لايقال حقيقة الا لعمل يتذكر صاحبه اثناءه ماسيجري فى شانه يوم القيامة ..وذلك لايعرف الامن خلال القران.لان جميع ماسيجري فى الاخرة""والذي سيكون من ضمنه هذا الاجتماع باشخاصه وكلماتهم الى اخره ""هوعلم غيب مسطر عندالله. ولكن يجب ان يكون جدول اعماله جوابا لهذه الاسئلةالتى لاجواب لها الا من القران. وهي:
كيف نعمل لحل جميع المشاكل المتعلقةبشعوب الاسلأم و هي التطرف والغلو فى الاسلام.
وحياة الاقلية المسلمة فى دولهم غير المسلمة.وكيف نتلقى طلباتهم ومتى يجب علينا التدخل وماهو حدوده وماهي الوسطية التى اختارها الله لنا سلوكا الى اخره.
فهذه الاسئلة لاجواب لها الامن القران.
وعليه مادام الاجتماع اسلاميا فغير معقول ان يناقشه
من لم يعرف مايقوله القران فى معالجات القضايا الاسلامية:
فمثلا هل يصح انعقاد مؤتمر لمناقشةالمسائل الاقتصادية مع عدم وجود اي اقتصادي فى الاجتماع.
وهكذا:فكان على المجتمعين قبل الاجتماع ان يستدعوا اهل القران ليسالوهم هل فى القران علاج لهذه المشاكل
ليضع الجواب امامهم للمناقشته للتنفيذ.
وسيكون فى هذا الجواب ايجابيتين اما ان يؤتي
اكله وتسلمو انتم والدولة من المساءلة امام الله
عن اقدامكم على الموضوع دون علم. والله يقول:
لكم فاسالوا اهل الذكران ٠كنتم لاتعلمون.
والايجابية الثانية هى انه اذالم ينجح الحل القرانى
لقضايا الاسلام مع اصحاب الغلو والتطرف تتمحض مسؤولية الطرف الاخر عن الامتناع ويرفع الاثم عن الدولة في كل اجراءقامت به لتنفيذ الحل الاسلامي بدلا ان تقوم هي تتخبط وتنفذ ما سيقتص من كل واحد منها عند موته مباشرة.
والفرق ان العذاب الاول له حدود اذاكان اهله على الحق
والاخر لانهاية له اذاكان بغير اوامرالله به.
وهذا كله منصوص فى القران بايات بينات انزلها
الذي يعلم السر فى السماء والارض
فعقوبة الغلو والتطرف وغيرهما من الجرائم التى وضع الاسلام اشد على المسلم من العقوبة التى وضعها الغرب وقنن بعدها حقوق الانسان ليستمر الاجرام.جحر ضب لدخلتموه وقدقامت مع الاسف الدول الاسلامية بتتبع فيها سنن من قبلنا فى كل عقوبة وغيرها بعد ان حذرهم الرسول ضمنيا من تتبعهم فى قوله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وباعا بباع حتى لودخلو جحر ضب لدخلتموه.